كَلَّفَ المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، محامياً من هيئة مراكش لرفع دعاوى قضائية يوم الجمعة الماضية، ضد مدربين سبق لهما قيادة الفريق في فترات مختلفة، وذلك على خلفية ما اعتبره “استخلاصاً مزدوجاً” لمستحقاتهما المالية.
ووفق معطيات مؤكدة، فإن المدربين المعنيين، ومن بينهما نجم سابق للمنتخب الوطني الذي لعب للكوكب المراكشي والرجاء الرياضي والاتحاد السعودي، قبل أن يخوض تجربة تدريبية ناجحة مع الفريق المراكشي، كانا قد توصلا بتحويلات مالية من النادي، ووقعا في وقت سابق إشهادات مصادق عليها يؤكدان من خلالها أنهما غير مدينين للكوكب بأي مبلغ.
غير أن لجنة المالية داخل النادي، اكتشفت لاحقا أن المعنيَين بالأمر، تقدما بشكاوى جديدة إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للمطالبة بنفس المستحقات التي سبق أن حصلا عليها، ما دفع المكتب المديري إلى اللجوء للقضاء قصد حماية مصالحه.
اللاعب الدولي السابق، الذي عُرف بانتقاداته الحادة لطرق التسيير داخل الكوكب لعدة مكاتب، كان قد بصم على نتائج إيجابية خلال إشرافه على العارضة التقنية للفريق، بينما المدرب الآخر بدوره سبق أن خاض تجربة قصيرة مع النادي.
القضية مرشحة لإثارة جدل واسع داخل الأوساط الكروية، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها الكوكب المراكشي، وما قد يترتب عن هذه النزاعات من انعكاسات على مستقبله الإداري والمالي.








