لم يسفر الاجتماع الذي عقده لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، و والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، مع رؤساء 13 جامعة رياضية، عن شيء يذكر، وهو الاجتماع الذي خصص لدراسة الحصيلة الهزيلة للمشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية بريو ديجنيرو.

واكتفى وزير الشباب والرياضة والجنرال بنسليمان بالحديث عن ضرورة الاجتهاد وتغيير سياسة إعداد الرياضيين الأولمبيين، وما إلى ذلك من شعارات اعتادت اللجنة الأولمبية الوطنية على تكرارها بعد كل فشل أولمبي.

ولم يتخذ المجتمعون أي قرارات إجرائية، كما لم يسفر الاجتماع عن أي توصيات ترفع للجامعات الرياضية، علما أن الميزانية المخصصة لإعداد الرياضيين تعتبر جد كبيرة، فيما النتائج تظل جد هزيلة.

واكتفى رئيس اللجنة الأولمبية بالتأكيد أنه سيعقد اجتماعات مع كل جامعة على حدا بغرض وضع برنامج جديد لإعداد الأبطال المغاربة للاستحقاقات القادمة، وتحديد مواعيد التربصات الإعدادية.

كما اتفق الحاضرون على ضرورة تخصيص يوم دراسي لتشخيص المشاكل والمعيقات التي تحول دون تألق الرياضة المغربية في المحافل الدولية علما أنه سبق للوزارة أن نظمت مناظر وطنية على مدى أيام دون أن تشهد الرياضة المغربية أي تغيير.