طالب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، جميع الاتحادات العالمية بالتصويت للملف المغربي، من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2026.

وينافس المغرب، في الحصول على شرف استضافة مونديال 2026، الملف الثلاثي المكوّن من الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وسيحسم الصراع فيه عبر مرحلة التصويت التي ستقام في 13 يونيو المقبل، في روسيا.

ودعا لقجع، جميع الاتحادات العالمية إلى التصويت للملف المغربي، لأنه ملف شامل، مسؤول ومربح، ويحترم البيئة والإنسان بدرجة أولى.

واستعرضت الجامعة، أهم مميزات ملفه، والمبني أساسا على تقنية الملاعب المركبة والتي يمكن الرفع من طاقتها الاستيعابية وتفكيكها مباشرة بعد المنافسات الكروية، لضمان نسخة استثنائية وبمعايير خاصة.

وتعهد المغرب أيضا بتوفير جميع الظروف المثالية للاعبين وللجماهير التي ستحضر للمدن المستضيفة والتي تعتبر من أهم الروافد التراثية والثقافية في المملكة.

وتعهدت الجامعة، بتوفير إيرادات قياسية للفيفا ستصل إلى 5 ملايين دولار على الأقل (ضعف الأرباح في نسخة 2014 و2010 لكأس العالم)، لتضمن للاتحاد الدولي بذلك، إمكانية تطوير كرة القدم في جميع بقاع العالم.

وجاء في الخطاب الذي ارسله لقجع للاتحادات أيضا، أن “اختيار البلد المنظم، لا يمكن أن يحدد فقط من خلال قدرة ملاعبه، وكذا مدى تطور اقتصاده، بل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أيضا قدرة هذه النسخة من كأس العالم على تحقيق التطور الاجتماعي والاقتصادي لبلد أو قارة ككل”.

ويعوّل المغرب كثيرا على الدعم الذي يلقاه من عدد من الدول الأفريقية والعربية، في الوقت الذي يعوّل فيه الملف الثلاثي الأميركي على قوته الاقتصادية والمالية، وتطور بنيته التحتية الرياضية والسياحية.

وطلب المغرب من رئيس الاتحاد الكرواتي لكرة القدم دافور سوكر، دعم ترشحه لاستضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2026. وجاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد مغربي إلى الاتحاد الكرواتي، مكوّن من نورالدين النيبت عضو الاتحاد المحلي، وعزيز بودربالة والبطلة الأولمبية العالمية نوال المتوكل.

ويسعى المغرب، من خلال جولاته الأوروبية، إلى تعريف الدول بالامتيازات التي يوفرها الملف المغربي، لدول القارة العجوز، وكذلك اطلاعهم على القدرات التنظيمية التي يتوفر فيها.

من ناحية أخرى أكد لوثر ماتيوس، أسطورة كرة القدم الألمانية، وأفضل لاعب في العالم لعام 1991، دعمه الرسمي للمغرب، من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2026، وانضمامه إلى قائمة سفراء الملف العربي لاستضافة هذا الحدث الرياضي البارز.

وقال ماتيوس، في شريط دعائي، كشفت عنه، لجنة ترشح الملف المغربي، إنه يساند ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، لأنه مقتنع أن المغرب، بتصوره الذي يتميز بالابتكار والاندماج، سيوفر ظروفا مثالية وعالية للاعبين والمشجعين وجميع عشاق كرة القدم.

وفي بلاغ رسمي، من لجنة ترشح الملف المغربي لاستضافة مونديال 2026، أكدت انضمام النجم الألماني لقائمة السفراء، الذين سيروّجون للملف المغربي، في مختلف قارات العالم، من أجل إقناع الاتحادات الكروية العالمية، بالتصويت لصالحه. بذلك انضم لوثر ماتيوس، لعدد كبير من أساطير كرة القدم، الذين يشغلون مهمة سفراء ملف “موروكو 2026”، التي تضم نجوما كبارا، أمثال البرازيلي روبرتو كارلوس ومصطفى حجي ومهدي بنعطية والسنغالي حاجي ضيوف، والنيجيري دانيال أموكاتشي والتونسي عادل الشاذلي والجزائري لخضر بلومي.