تتجه اﻷنظار بداية من الساعة الخامسة عصرا يومه الجمعة، نحو القاعة المغطاة لوزارة الرياضة بمحافظة جدة في المملكة العربية السعودية، حيث يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، ضد نظيره منتخب الكويت، المباراة النهائية لبطولة كأس العرب 2023 في نسختها السابعة، والتي يُنظمها الاتحاد العربي لكرة القدم ويستضيفها الاتحاد السعودية.
ويعرف مدربا المنتخبين المغربي والكويتي، جيدا مستوى ﻻعبيهما، إذ سبق لهما أن تواجها في المجموعة نفسها، في دور المجموعات، حيث فاز “أسود” القاعة برباعية مقابل هدفين، بالمقابل قطع المنتخب الكويتي مشواراً جيدا على مدار البطولة وصولاً إلى المباراة النهائية، إذ لم ينهزم إﻻ في مباراة واحدة كانت أمام المنتخب المغربي، فيما لم ينهزم هذا اﻷخير طيلة البطولةذاتها.
واستهل المنتخب الوطني حملة الدفاع على اللقب بالفوز على جزر القمر 5-0 ولبنان 6-0 والكويت 4-2 خلال مرحلة المجموعات، قبل الفوز على منتخب السعودية 5-2 في ربع النهائي، ثم ليبيا بنتيجة 5-1 في نصف النهائي.
وسيدافع أشبال المدرب هشام الدكيك، على لقبيه اﻹثنين اللذين حققهما خلال السنتين الماضيتين في النسختين الخامسة والسادسة، إذ يتم تركيز على نهائي اليوم للظفر باللقب النسخة السابعة والذي سيكون الثالث على التوالي.
من جانبه، وصف هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، في المؤتمر الصحفي، الذي سبق نهائي اليوم، بطولة كأس العرب في نسختها الحالية، بأنها أصعب نسخة على الإطلاق نظراً لقوة المنافسة، مضيفاً بقوله: “منتخبا المغرب والكويت استحقا الوصول للنهائي، الحظوظ بينهما متساوية في التتويج بالكأس، والمنتخبان يعرفان بعضهما البعض جيداً بعد أن التقيا في دور المجموعات، والأكثر جاهزية هو من سيعتلي منصة التتويج”.
وأشاد الدكيك، بمستوى تنظيم البطولة، مُعرباً عن سعادته باستخدام تقنية الفيديو، ومقدماً شكره للاتحاد العربي على التنظيم، وللاتحاد السعودي لكرة القدم على حسن الاستضافة.
