انهى المنتخب الوطني للكراطي منافسات الدورة الـ17 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، مساء أمس الأحد التي احتضنتها القاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، باحرازه لأربع ميداليات نحاسية.

وتُوج كل من عبد العالي جينا (وزن أقل من 60 كلغ) و نسرين بروك (وزن أقل من 68 كلغ) وفاطمة الزهراء الشجعي (وزن أقل من 61 كلغ) وشيماء الحيطي (وزن أقل من 50 كلغ)، بالميداليات النحاسية في مسابقة التباري (كوميتي).

وعرفت الدورة 17 التي تعتبر من أهم المحطات العصبة العالمية التي تقام تحت إشراف الإتحاد الدولي، مشاركة قياسية بلغت 56 بلدا يمثلون خمس قارات، إذ تنافس على مدار 3 أيام ما يناهز 390 بطلا وبطلة.

من جهته، أكد سعيد الشراط، في تصريح لـ“رياضة لايف” أن المسابقة عرفت تنافسا قويا بين جميع الأبطال ومن بينهم المغاربة بالنظر إلى مشاركة أبطال عالميين وأولمبيين مصنفين ضمن 30 الأوائل عالميا، واصفا مشاركة المنتخب الوطني بـ”المشرفة”، مؤكدا أن حصد المغرب لأربع ميداليات لم يكن أمرا هيينا في ظل وجود ه أبطال يتمتعون بمستوى تقني كبير وبدني عال.

وقال الشراط، إن المغرب ربح رهانا آخر إلى جانب اعتلاء منصة التتويج والذي كان هدف الجامعة، ويتمثل في التنظيم الرائع الذي كان مبعث إشادة من الاتحاد الدولي للكراطي والمشاركين وحتى الجمهور الذي حج بكثافة إلى القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد على مدى ثلاثة أيام من التباري.

وشدد مدير الدورة، على أن المشاركة المغربية في هذا الحدث الدولي الكبير، والذي يشكل إحدى مراحل العصبة الأولى للاتحاد الدولي، يعد شيئا إيجابيا في حد ذاته ومحكا حقيقيا قبل خوض غمار القادم من الاستحقاقات الدولية وفي مقدمتها بطولة العالم.