سلط عصام الإبراهيمي، المحامي المختص في الشؤون الرياضية، والمنخرط بنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الضوء على المرحلة المقبلة التي تنتظر الفريق الأخضر، في ظل مشروع جديد لاختيار رئيس يقود الفريق نحو الاحتراف الفعلي والتحول المؤسسي.
واختار الإبراهيمي، الفضاء الأزرق من خلال تدوينة مثيرةً على صفحته الرسمية بمنصة “فيسبوك”، نشرها قبل قليل، أكد فيها أن الرئيس الجديد سيُختار هذه المرة بناءً على مشروع مختلف، غير أن الإشكال الحقيقي، بحسب الإبراهيمي، يكمن في قدرته على تفعيل الشركة الرياضية وتحويلها إلى رافعة اقتصادية وهيكل احترافي فعلي، لا مجرد شعارات.
كما تساءل المنخرط ذاته، عن مدى قدرة القادم الجديد على القطع مع نمط التسيير التقليدي الذي ساد طويلاً داخل النادي، والذي افتقر حسب تعبيره، إلى الرقابة، الشفافية، المحاسبة والتخصص.
وطرح الإبراهيمي، مجموعة من التساؤلات، نظير،
هل سيكون الرئيس الجديد قوة جذب للاستثمار، ويضمن استمرارية الشراكة مع مستثمر يبحث عن مشروع رياضي احترافي داخل نادٍ تاريخي مثل الرجاء؟، وهل يمتلك من الأخلاق والكاريزما ما يجعله ضمانة حقيقية لمستثمرين يبحثون عن بيئة عمل آمنة وشفافة؟”.
وأضاف، خلال تدوينته :” هل بإمكان الرئيس المقبل توسيع استثمارات الشركة الرياضية مستقبلاً بما يضمن الاستقلال المالي والهيكلة المستدامة، وهل سيُخرج النادي من ثقافة التطوع نحو منطق احترافي يربط بين الأجر والمحاسبة؟”.
وختم الإبراهيمي، تدوينته بتساؤل مركزي:”هل يمتلك من الكفاءات والرؤية ما يؤهله ليكون ممثلاً مشرفاً لهذا الكيان التاريخي، الرجاء الرياضي، أمام مستثمر لا يعرف دهاليز التسيير الرياضي ولا تعقيداته؟”








