جنب رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة والخلية الأمنية الرياضية بوجدة، وقوع كارثة بملعب أنجاد لازاري، بمدينة وجدة، حيث برمجة العصبة الاحترافية مباراة المولودية الوجدية الدورة الثالثة للدوري الاحترافي الثاني، مباراة المولودية الوجدية وضيفه وداد فاس.
وعلى الرغم من نداءات بعدم برمجة المباريات بملعب أنجاد لازاري، والذي يفتقد للشروط ودفتر التحملات المنصوص عليها، فإن مباراة عصر يومه السبت، كادت أن تحمل أخبارا غير سارة سيما أن الملعب لا يمكن أن يستوعب جماهير كبيرة مثل حجم جمهور المولودية الوجدية الكبير، الذين مجموعة منهم تابعوا المباراة من أماكن خطيرة.
ورغم تحذيرات المصالح الأمنية والتي نبهت إلى كون أن الملعب لا يمكن أن يستوعب أكثر من 300، متفرجا، فإن برمجة المباراة بملعب لازاري، يسائل مسؤولي العصبة الاحترافية، سيما أن “برلمان سبور”، عاين عن قرب غياب كافة الضمانات والمرافق الضرورية التي تسمح باجراء مباراة في كرة القدم للدوري الاحترافي، لدرجة أن مستودع الحكام كارثي وغير آمن لدرجة كما قاله أحد حكام مباراة اليوم في دردشة مع “برلمان سبور”، أنه كان بين قوسين أو ادناه عدم خوض المباراة لغياب مرفق ضروري بمستودع الملابس.
من جهتها، عانى ممثلو الاعلام المحلي والوطني، غياب أبسط ظروف تغطية المباراة ما جعلهك يجلسون رفقة الجماهير في مشهد مخز.
ولو تدخلات سريعة ويقضة رجال الأمن، بعد إعلان حكم المواجهة عن ركلة جزاء لفريق وداد فاس، بعد خطأ فادع لمدافع المولودية الوجدية عزيزي، وهيجان أنصار الفريق الوجدي لوقع ما لا يحمد عقباه، بعدما تشنجت أعصاب الجمهور كما أن قرب المدرجات للسياج الفاصل عن رقعة الميدان يزيد من خطورة اجراء المباراة للدوري الاحترافي الثاني.
