صادق منخرطو نادي الوداد الرياضي، خلال الجمع العام المنعقد مساء أمس بأحد فنادق الدار البيضاء، على تأجيل مناقشة وضعية الشركة الرياضية إلى غاية الجمع العام الاستثنائي الذي سيحدد هشام آيت منا، تاريخه في غضون شهر من الآن.
كما رفض المنخرطون منح الرئيس تفويضا لتمثيل الجمعية داخل الشركة، في انتظار أن تتم مناقشة هذا الملف الحساس بشكل مفصل خلال الاجتماع المقبل.
وأكد آيت منا، في كلمته أن التوصل إلى اتفاق يُرضي جميع الأطراف لم يكن ممكنا في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن ملف الشركة سيعود للنقاش بشكل موسع مع المنخرطين في الجمع الاستثنائي.
إلى جانب ذلك، تقرر فتح باب تجديد الانخراط ابتداء من اليوم الثلاثاء، فيما صادق المنخرطون بالإجماع على التقرير المالي، في خطوة تعكس توافقا حول الجانب المحاسباتي والتسييري للنادي.
وعرف الجمع أيضاً حدثا لافتا بعدما قدم المنخرط الذي أثار الجدل في وقت سابق باعتراضه سبيل آيت منا، خلال افتتاح المتجر الرسمي، استقالته، رافضا التصويت على مقترح تجميد عضويته.
وبهذا، يكون الجمع العام قد مهد لمرحلة جديدة، في انتظار أن يحمل الجمع الاستثنائي المقبل الحسم في مستقبل الشركة الرياضية للوداد، باعتبارها حجر الزاوية في مشروع إعادة هيكلة النادي.








