عزز نادي الوداد الرياضي رصيد المغرب من ألقاب دوري أبطال إفريقيا بلقب سادس بعد تتويجه بنسخة عام 2017 عقب تفوقه إياباً على نادي الأهلي المصري بهدف نظيف بالدار البيضاء، بعدما كانا قد تعادلا ذهاباً بهدف لمثله في القاهرة.
ويعتبر تتويج الوداد هو السادس للمغرب بعدما سبق له أن نال اللقب القاري في عام 1992 وناله جاره الرجاء الرياضي ثلاث مرات في أعوام 1989 و 1997 و 1999 ، وقبلهما ناله الجيش الملكي للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية بعام 1985.
وبفضل لقب الوداد صعد المغرب إلى المركز الثاني مناصفة مع الكونغو الديمقراطية من حيث البلدان الإفريقية الأكثر تتويجًا بلقب دوري أبطال إفريقيا برصيد ست بطولات، نال منها تي بي مازيمبي خمسة ألقاب، وفيتا كلوب لقباً ، خلف مصر المتصدرة برصيد 14 لقباً نالتها بفضل الأهلي صاحب الألقاب الثمانية والزمالك الذي حقق البطولة خمس مرات، والاسماعيلي صاحب اللقب الأول لمصر والوحيد لأبناء الإسماعيلية.
وتحتل الجزائر المركز الإفريقي الرابع برصيد خمسة ألقاب، نالتها أندية شبيبة القبائل ووفاق سطيف بلقبين لكل منهما ، ومولودية الجزائر بلقب واحد فقط ، بينما تحتل تونس المركز السادس برصيد أربعة ألقاب نالها كل من الترجي بواقع لقبين والإفريقي والنجم الساحلي بلقب واحد لكل منهما.
ولم تفز الأندية السودانية والليبية والموريتانية بأي لقب قاري لدوري أبطال إفريقيا حتى الآن .
وبفضل اللقب الثاني للوداد البيضاوي والسادس للمغرب، ارتفع رصيد “عرب إفريقيا” من لقب دوري أبطال إفريقيا إلى 29 لقباً من أصل 53 لقباً ، وهو رصيد يترجم الهيمنة التي فرضتها الأندية العربية على الساحة الإفريقية خاصة بصيغتها الحالية التي أطلقها الاتحاد الافريقي في عام 1997 ، حيث نالها ممثلو العرب في “القارة السمراء” 13 مرة، و ذلك بفضل تمرسها في هذه المسابقة حيث أصبحت عربية خالصة في كثير من الدورات بداية بدور المجموعات ومستفيدة أيضا من تواضع الأندية الإفريقية غير العربية التي تخسر جهود مواهبها في سن مبكرة، بعدما تخطفهم الأندية الأوروبية وتحرم أنديتهم من خدماتهم.
