انتخاب أحيزون رئيسا لجامعة القوى لولاية خامسة وفائضا في الحصيلة المالية
أُعيد انتخاب عبد السلام أحيزون، بالاجماع، رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لولاية خامسة، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي للجامعة ذاتها، المنعقد اليوم الجمعة بالرباط.
وأهم ما ميز الحصيلة الموسمية ما جاء به التقرير المالي، الذي توقف عند الوضعية المالية للجامعة خلال موسم 2021 -2022 والتي تضمنت مجموعة من المداخيل، من بينها دعم الشركاء وبلغت 94.04 مليون درهم مقابل 86.58 مليون درهم الموسم الذي قبله أي بزيادة 9 في المائة.
أما المصاريف فبلغت 74.53 مليون درهم مقابل 42.22 مليون درهم سنة من قبل، أي بزيادة بلغت 77 في المائة، ليبلغ الفائض في خزينة الجامعة 122 مليون درهما.
وكان أحيزون انتخب أول مرة رئيسا للجامعة يوم رابع دجنبر 2006 خلفا لامحمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة، وأعيد انتخابه للمرة الثانية يوم 29 نونبر 2010، ثم لولاية ثالثة يوم 29 يناير 2015 مدتها أربع سنوات (2015-2019)، قبل أن يعاد انتخابه لولاية رابعة في 22 أبريل 2019.
وتمت، في بداية هذا الجمع العام، تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع، وعرض تقرير مندوب الحسابات ثم فتح المجال للتدخلات والمناقشات، قبل انتخاب الرئيس.
وذكر التقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام للجامعة، أن هذه الأخيرة واصلت تفعيل منظومتها التكوينية لإعداد رياضيي الصفوة بمؤسسات التكوين التابعة لها وفق مسلك دراسة ورياضة بكل من المراكز الجهوية الخمسة والأكاديمية الدولية محمد السادس لألعاب القوى والمعهد الوطني لألعاب القوى لتمكينهم من التوفيق بين تكوين رياضي ومعرفي متكامل.
وتطرق التقرير الأدبي، كذلك إلى الأوراش التي فتحتها الجامعة بخصوص إعادة هيكلة الأندية وتأهيل البنيات التحتية والارتقاء بمستوى المنافسات وفق مقاربة جديدة والتنظيم الجديد للمسابقات والرفع من عدد المنافسات حرصا منها على مواصلة تنويع العرض الرياضي.
كما أشار التقرير إلى عودة ملتقى محمد السادس الدولي (العصبة الماسية) بعد توقفه لمدة سنتين بسبب جاحة كورونا، والذي تميز بتحطيم ثلاثة أرقام قياسية للملتقى في مسافات 400م سيدات و3000م موانع رجال وتحقيق أفضل توقيت عالمي للسنة من طرف سفيان البقالي.