اجبر انتشار ملصق (ستيكر) يحمل عبارة “كليك بوزفور”، خلال مباراة الجيش الملكي، ضد حسنية أكادير، بملعب البلدي بالقنيطرة، في إطار البطولة الوطنية، محمد بوزفور، الرئيس السابق لقسم الأمن الرياضي بالمديرية العامة للأمن الوطني، إلى الخروج للتوضيح.
وأكد بوزفور، أن ما يروّجه هذا الملصق “لا أساس له من الصحة ، إذ يُفهم منه ( حسب تفسيرهم ) أنني قمت بمساعدة إحدى المجموعات ( الألتراس ) في حل مشكل مالي”، مضيفا الحقيقة أن هذا الكلام هو مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة صورة ملصق (ستيكر) يحمل عبارة ” كليك بوزفور” ، وضعه بعض محسوبي الألتراس المساندين لفريق حسنية أكادير، على حد تعبيره، خلال مباراتهم ضد الجيش الملكي بملعب البلدي بالقنيطرة في إطار البطولة الوطنية.
واضاف :”أؤكد أن علاقتي بالكرة المغربية تقتصر فقط على مساندة المنتخبات الوطنية ونادي الجيش الملكي الزعيم كمحب و كمناصر منذ طفولتي، وحتى خلال مزاولتي لمهامي المهنية كنت أحرص قدر الإمكان على عدم إظهار انتمائي الكروي، ولم يكن يعلم بهذا الأمر إلا المقربون مني، إذ كنت أفضّل أن تبقى ميولاتي الكروية مسألة شخصية لا علاقة لها بالوظيفة، ما اليوم ، فإن اهتمامي بمجال الألتراس يقتصر على المتابعة عن بعد ، وذلك بدافع الشغف بمجال التنظيم الأمني داخل الملاعب والتظاهرات الكبرى ، دون أي ارتباط أو تدخل في الشأن الداخلي لأي مجموعة”.
وختم توضيحه كاتبا:” وفي الختام، أؤكد أنني أرغب في البقاء في منأى عن أي صراعات أو خلافات بين مجموعات الألتراس على المستوى الوطني، وكل ما يهمّني هو دعم فريقي المفضل بروح رياضية يسودها طبعا الاحترام لجميع الجماهير المغربية”.
 
   
   
   
  




 
									 
					


