قرر نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الانفصال بالتراضي عن حسن السنيني، أحد أبرز الأطر الإدارية التي اشتغلت داخل المنظومة الرجاوية خلال العقد الأخير.
وبدأ السنيني، مساره داخل النادي كـحارس عام لمدرسة الرجاء بأكاديمية بوسكورة، في عهد الرئيس محمد بودريقة، سرعان ما بصم على مسيرة ناجحة مكنته من الترقية إلى مدير الأكاديمية في عهد الرئيس عبد الله بيرواين، بفضل خبرته الواسعة وحضوره المستمر في مختلف أجهزة التسيير الرياضي بالعاصمة الاقتصادية.
ويمتلك السنيني، سجلا متنوعاً في عالم الإدارة الرياضية، إذ سبق له أن ترأس عصبة الدار البيضاء لألعاب القوى، كما قاد فرع ألعاب القوى بنادي الرجاء، وتولى في وقت سابق منصب الكاتب العام للفريق خلال فترة رئاسة سعيد حسبان، ما جعله واحدا من الأسماء التي راكمت تجربة كبيرة داخل البيت الأخضر.
ويعتبر رحيل السنيني، بداية مرحلة انتقالية جديدة في هيكلة الرجاء، خاصة بعد تفعيل الشركة الرياضية للنادي وانضمام مجموعة “مرسى ماروك” إلى رأسمالها بحصة بلغت 60 في المائة من الأسهم، وهي خطوة ينتظر أن تفتح الباب أمام تغييرات إدارية شاملة تمهيداً لتحديث طرق التسيير وربطها بمعايير الاحتراف المعمول بها في الأندية الكبرى.