قسم هشام ايت منا، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، ونائب رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، جمهور الوداد إلى مؤيد و معارض لتوليه رئاسة وصيف النسخة الأولى للدوري الإفريقي وخلافة سعيد الناصيري.

وأجمعت الفئة الموالية له أنه شخص يجمع بين شغف كرة القدم، وحب الوداد، ويتوفر على إمكانيات مالية محترمة، وخبرة تسييرية جسدها في الصعود بشباب المحمدية من الهواة للبطولة الاحترافية القسم الأول في ظرف زمني قصير.

فيما تؤكد الفئة المعارضة له أن مغادرته لفريقه شباب المحمدية يجعل أنصار الوداد يتخوفون من نزوله من السفينة عند أول انتقاد من الجماهير ويؤكدون أن الوداد بخلفيته ومرجعيته الوطنية محتاجة رئيس بمواصفات خاصة من طينة الراحل عبد الرزاق مكوار.

وشددوا على ضرورة القطع مع النماذج التي تشبه تسيير سعيد الناصيري، مؤكدين أن الوداد محتاجة لوجوه جديدة لها استراتيجية واضحة المعالم، وقادرة على الاستثمار في إسم الوداد، والقطع مع سياسة مول الشكارة.