باتشوكا المكسيكي يسعى لإنهاء هيمنة أوروبا في مونديال الأندية
للمرة الرابعة في تاريخه سيستمتع باتشوكا المكسيكي بأجواء اللعب في كأس العالم للأندية،لكن لا يريد بطل الكونكاكاف الاكتفاء هذه المرة بمشاركة شرفية بل وضع مدربه دييجو ألونسو هدفا وهو الوصول للمباراة النهائية لأول مرة احتفالا بمرور 125 عاما على تأسيسه.
واستحق باتشوكا الثناء ليس فقط لأنه فرض نفوذه في أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي في السنوات الأخيرة وإنما لأنه صنع مجده منذ الألفية الجديدة فقط بعدما كان فريقا متواضعا يصارع من أجل البقاء في الدوري المحلي.
وكان أفضل مركز لباتشوكا في كأس العالم للأندية عندما احتل المركز الرابع في نسخة 2008 في اليابان رغم أنه حقق فوزا واحدا فقط على الأهلي المصري وخسر مرتين أمام ليغا الإكوادوري وجامبا أوساكا الياباني.
لكن المدرب ألونسو القادم من أوروغواي يطمح لانجاز لم يحققه أي فريق من الكونكاكاف بالوصول لنهائي البطولة التي يحتكر لقبها فرق أوروبا وأمريكا الجنوبية.
وقال ألونسو بعد التتويج باللقب القاري “إنها بطولة للنخبة في العالم وكنت شغوفا باللعب في هذه المسابقة والآن لدينا هدف محدد وهو المنافسة على اللقب”.
لكن ألونسو نفسه، الذي يقود الفريق منذ 2005، لم يكن يضمن الاستمرار بمنصبه بعدما ذكرت تقارير محلية أن علاقته توترت مع اللاعبين بعد تراجع النتائج والخروج من الصراع على اللقب.
وستكون الخطوة الأولى في كأس العالم للأندية أمام الوداد البيضاوي المغربي بطل أفريقيا يوم السبت المقبل وفي حال فوزه سيلاقي جريميو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية.
وشق باتشوكا مسيرة رائعة في المسابقة القارية ولم يخسر سوى مرة واحدة على أرض دالاس الأمريكي وهي خسارة لم تمنعه من بلوغ النهائي والتفوق على منافسه المحلي تيجريس في أبريل،وسجل إجمالي 29 هدفا في البطولة واهتزت شباكه ثماني مرات.
وينسب كثير من الفضل في هذا النجاح إلى ثنائي هجوم باتشوكا هيرفينج لوزانو وفرانكو خارا حيث سجل الاثنان نحو نصف الأهداف.
لكن لوزانو لن يكون حاضرا في كأس العالم للأندية بعد انتقاله إلى أيندهوفن الهولندي لذا ستسلط الأضواء على الياباني كيسوكي هوندا القادم من ميلانو هذا الموسم.