تعرض غاريث بايل لانتقادات كبيرة من طرف أنصار ريال مدريد بسبب المستوى الباهت الذي ظهر به مع الفريق ومروره جانبا في العديد من المباريات الكبيرة مثل الأخيرة، رغم أنه شارك بديلا.

لكن طريقة لعب الويلزي أثارت الاستياء، حيث لم يظهر بالشكل المطلوب والآن الكل يتساءل عن سبب التعاقد مع هذا اللاعب في الأساس، وإن كان قد قدم إضافة حقيقية لـ ريال مدريد مقارنة بسعره والنجومية الكبيرة التي يحظى بها، رغم أنه ساهم بشكل كبير في فوز الريال برابطة أبطال أوروبا الموسم الماضي، لكن هذا يبقى غير كاف مقارنة بما قدمه كريستيانو رونالدو للفريق، والدليل أنه بعد خروجه لم يعد عشاق الريال ينتظرون الكثير منه، وأصبح بن زيمة وفينيسيوس أكثر تألقا.

سيكون أول ضحايا بيريز هذا الصيف
حسب العديد من التقارير الصحفية الإسبانية، سيكون نجم توتنهام السابق أول ضحايا فلورنتينو بيريز في الثورة التي سيقوم بها هذا الصيف، خاصة إذا ما خرج الفريق من دون أي ألقاب، بحكم أنه لا يزال في سباق “الليغا” والأهم أنه لا يزال مرشحا للدفاع عن لقبه في رابطة أبطال أوروبا، ولا يوجد ما يشفع لـ بايل بالبقاء مع الريال أو الاستمرار معه، فهو يتمرد على سولاري الذي يجلسه على مقاعد البدلاء وعند دخوله لا يظهر الكثير ولا يؤكد أنه نجم فوق العادة، لهذا الأفضل التخلص منه وبيعه لأحد الفرق الراغبة في الحصول عليه من أجل إعادة بناء خط الهجوم الذي قد يتم تدعيمه بـ إيدين هازارد نجم “البلوز”.

هل سيختلف الأمر مع هازارد؟
معلوم أن طريقتي لعب بايل وهازارد تختلفان بحكم أن الأول يعتمد على سرعته وقوته البدنية أكثر من الثاني الذي يعتبر أكثر مهارة وذكاء من الويلزي، وهو ما نشاهده دائما في المباريات سواء في إنجلترا أو مع ريال مدريد، حيث يعول بايل على السرعة لاختراق الدفاع وبسبب طريقة لعب الكرة الإسبانية عجز في الظهور بنفس المستوى الذي كان يظهر عليه مع توتنهام، إلا أن السؤال يبقى مطروحا دائما، هل سينجح هازارد أم سيكون مثل بايل في الريال؟، والكل يعلم أن ظروف نجاح أي لاعب يصاحبها تألق بقية اللاعبين أيضا، فلا يمكن لأي لاعب أن يفوز لوحده، وهو ما يحدث لـ هازارد أصلا في تشيلسي، لهذا هناك بعض التخوف من عدم نجاح هازارد مثلما حدث مع بايل.