تزأر أسود “فوتسال” بقوة في قلب سماء الخليج، بعدما أصبحت على بعد خطوات معدودة من حصد اللقب العربي الثاني على التوالي.
وحصدت الآلة المغربية الأخضر واليابس في دمام السعودية، بعدما أودعت 35 رصاصة في شباك المنتخبات الثلاثة مؤكدة أن أسود “الصالة” لا يمازحون وسائرون نحو حصد لقب آخر يزينون به خزينة الألقاب الوطنية. والكثيرون من المغاربة أصبحوا مطمئنين على منتخب هشام دكيك، كلما نزلوا إلى معركة “الصالة” بعدما أصبحوا لا يخشون منافسيهم، متأكدين أن النتيجة والأداء ينسيهم مرارة منتخب خليلوزيتش، بل سار البعض يطالب بتعويض منتخب الدكيك بنظيره أشبال وحيد القرن.
ولم يعد المغاربة يشكون في قدرات منتخبهم بعدما قهر منتخبات عالمية ورائها إطار وطني يعمل بصمت دخل العالمية من القاعة وخرج مرفوع الرأس.
ولم يكتف منتخب “الصالة” فقط بالانتصار ثم التأهل إلى الدور الموالي بل أمتع المتتبعين في الخليج العربي بمهارات لاعبيه والذين يتم اختيارهم في كل مباراة وتوشيحهم بجائزة أفضل لاعب خلال المباراتين الافتتاحية والأخيرة في الدور الأول الذي انهاه الأسود فوق هودج المجموعة بالعلامة الكاملة.
إلى ذلك، يواصل منتخب “فوتسال” بعث رسائل مشفرة إلى من يهمهم الأمر لتقديم مزيد من الدعم لمنتخب دكيك، وايلائه الاهتمام الكامل مادام بات يرفع رؤوس المغاربة عاليا أمام العالم ويقدم عروض مبهرة.





									 
					


