بعد تسجيله ستة أهداف في بطولة كأس العالم للأندية مؤخراً في اليابان، أصبح برشلونة على بعد ثلاثة أهداف فقط لتحطيم رقم جديد يتعلق بأكبر رصيد تهديفي في عام واحد في تاريخ الساحرة المستديرة وهو الرقم المسجل حالياً باسم غريمه التقليدي ريال مدريد.
وكان نادي العاصمة مدريد قد سجل 178 هدفاً في عام 2014 ليصبح أكثر الأندية في العالم تسجيلا للأهداف في عام واحد مستفيداً في ذلك الوقت من خوضه عدد أكبر من المباريات بعدما خاض مونديال الأندية وبطولة السوبر الأوروبي.
وبالنسبة للنادي الكتالوني فقد سجل لغاية الآن 176 هدفاً في ست مسابقات محلية ودولية شارك فيها ليصل إلى 2.75 هدف كمعدل في المباراة الواحدة ، حيث يحتاج لهدفين من أجل معادلة رقم ريال مدريد وثلاثة أهداف للبصم على رقم جديد يصعب على أي نادٍ معادلته في المستقبل القريب، وذلك بالنظر إلى الفوارق الفنية الشاسعة بين الهجوم الكتالوني بقيادة الثلاثي القادم من أميركا اللاتينية وهجوم بقية الأندية الأوروبية والعالمية.
هذا وساهم الثلاثي الهجومي المشكل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا في بلوغ البارسا لهذا الرقم التهديفي الضخم، إذ أن “أم أس أن” سجل 134 هدفاً من أصل الـ176 هدفا التي سجلها الفريق الكتالوني بأكمله ، منها 47 هدفاً لميسي و46 هدفا لسواريز و41 هدفاً لنيمار.
وبات أمام برشلونة فرصة لمعادلة أو تحطيم رقم الغريم ريال مدريد عندما يلاقي ريال بيتيس الأربعاء المقبل ضمن الجولة الـ17 من بطولة الدوري الإسباني على أرضه بكامب نو، مع احتساب كذلك مباراته المؤجلة من الأسبوع السادس عشر من الليغا ضد سبورتينغ خيخون.
وبحسب تقرير لصحيفة “ماركا” فإن الاهداف الكتالونية تتوزع على ستة استحقاقات وتتوزع بين موسمين من عام 2015 ، حيث سجل بطل العالم 105 أهداف في الدوري الإسباني منها 69 هدفاً في موسم 2014-2015 و36 هدفاً في الموسم الحالي 2015-2016.
كما سجل 31 هدفاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا منها 16 هدفا في الموسم النصرم و15 في الحالي ، كما سجل 28 هدفا في بطولة كأس الملك، منها 22 هدفاً في الموسم المنصرم ، وستة أهداف في الموسم الجاري، بالإضافة إلى تسجيله خمسة أهداف في السوبر الأوروبي أمام إشبيلية، وهدف واحد في السوبر الإسباني أمام اتلتيك بيلباو، وستة اهداف في كأس العالم للأندية ، بواقع ثلاثية في نصف نهائي البطولة، والبقية في النهائي.
وكان الرقم الخاص بالبارسا قد سجله عام 2012 في عهد المدربين بيب غوارديولا ثم خليفته الراحل تيتو فيلانوفا بـ175 هدفاً رغم انه خاض عددا اقل من المباريات مقارنة بعام 2015 على اعتبار ان البلوغرانا في ذلك العام لم يلعب السوبر الأوروبي ولا مونديال الأندية، بعدما اكتفى بالمشاركة في الدوري المحلي وكأس الملك والسوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا .
