اعتبر منخرطو الرجاء الرياضي، أن البلاغ المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي لايخصهم، مؤكدين أن البلاغ الصادر ليلة أمس، هدفه هو التشويش على كتيبة الفريق الأخضر، المقبل على مواجهة مصيرية ضد فريق “صانداوز” الجنوب إفريقي، برسم الجولة الثالثة من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

وقال “برلمان” الرجاء، في بلاغ رسمي:”إن نشر هذا بلاغ الملفق، في هذا التوقيت بالذات، والفريق لا زال في رحلته الأفريقية، هدفه التشويش على اللاعبين وتشتيت تركيزهم”.

وأكدت هيئة المنخرطين، أن هذا البلاغ لم يناقش داخل مجموعة “الواتساب” الخاصة بهم، ولا يعلم أي منخرط به، وجميع بلاغات المنخرطين تكون مضمنة باسمهم ورقم انخراطهم.

واستنكرت هيئة المنخرطين، نشر بلاغ بستهدف مؤسسات النادي، بأساليب خبيثة من طرف جهات تعيش في الظلام، وتصدر بلاغات في الظلام، وتريد التحكم في النادي، خارج مؤسسته وخارج القوانين.

وقال “برلمان” الرجاء:” إن زمن الكولسة وتحكم فئة من الوصوليين، (الذين يتاجرون في تذاكر المباريات)، والمسترزقين (سماسرة اللاعبين)، والمشوشين (أصحاب المصالح)، قد ولى إلى غير رجعة.

وأكد المصدر ذاته، دعم المنخرطين للمكتب المديري، المنتخب ديمقراطيا من طرف هيئة المنخرطين، في هذه الظرفية الحساسة، حفاظا على إستقرار النادي.

وحذر المنخرطون، من الصفحات المشبوهة التي تريد تهييج الجماهير، والدفع نحو عدم الاستقرار خدمة لمصالحهم، حسب قولهم.