برلمان الوداد يستنكر توقيف طلال ويطالب الجامعة والعصبة بتنظيف دهاليزهما من الفساد
استنكر برلمان الوداد عقوبة التوقيف الصادرة عن لجنة الاخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حق محمد طلال الناطق الرسمي باسم الفريق الأحمر
وتساءل البلاغ الصادر عن منخرطي الوداد الرياضي : “هل على التحكيم دون سب أو قذف، يعرض صاحبه التوقيف والغرامة
وأضاف البلاغ أن الفرق واضح وشاسع بين الإحتجاج وتسجيل مواقف شجاعة بكل لباقة، وبين حالات أخرى مليئة بالإخلال بأخلاقيات الرياضة، علما أن مدربا احتج على قرارات الحكم بل واتهمه بالارتشاء حسب لجنة الانضباط، وطرد من المقابلة وتم توقيفه لثلاث مباريات فقط، فمن يستحق التوقيف لمدة أكبر؟”
ووصف المنخرطون، توقيف طلال في” خانة من التعسف والظلم، الهدف منهما النيل من رصيد الفريق الأخلاقي، وخدش صورة الناطق الرسمي”.
وتحدى المنخرطون اللجنة، أن” تحدد كلمة واحدة نطق بها طلال تخدش صورة المؤسسة أو تمس الأخلاقيات”، وتساءلوا “لماذا لم يتم توقيف كل المدربين الذين احتجوا على التحكيم وعلى التعيينات وعلى البرمجة؟، ولماذا تم توقيفه سنة كاملة، بينما لا يتعدى توقيف حكم ساهم في خسارة فريق، بعض المباريات؟ ولماذا لم تَطَّلِع اللجنة على بلاغ رسمي صادر عن إحدى الفرق الوطنية يتهم الحكام بالإرتشاء؟ وتقارنه بتصريح السيد “محمد طلال” لتتأكد من نهجها لازدواجية المعايير.