نفى مصدر مقرب من سعيد حسبان، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، وجود أي تشويش على عمل المكتب المسير الذي يقوده محمد بودريقة، مؤكدا أن المكتب الحالي يشتغل في هدوء، عكس المكاتب السابقة في السنوات الأخيرة التي تعرضت لشتى أنواع الضغظ، وترويج الإشاعات.
وتساءل المصدر ذاته، : “ما علاقة الصورة المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي نقلت عن صفحة محمد بودريقة”.

وقال: “كان العديد من الرجاويين مجتمعين في مقهى وسط الدارالبيضاء، ومعنا أيضا مناصر ودادي شهير يشغل صفة صحافي، وصحافي رجاوي يكتب في مجال المجتمع، وهذا شيء عادي”، مؤكدا أن من يروج بأن المرشح السابق لرئاسة الرجاء يشوس على الرجاء
فهو واهم، ويريد أن يخلط الأوراق، ويروج لنظرية المؤامرة، ويحاول أن يصوب أسئلة الجمهور حول موعد عودة رئيس الرجاء للمغرب، نحو جلسات المنخرطين فيما بينهم، واعطائها عدة قراءات مضللة، داعيا محمد بودريقة، إلى عدم نشر صور الأشخاص وهم في جلسات خاصة، مؤكدا أن ذلك يعرض صاحبه للمتابعة القضائية.