كشف مصدر مطلع عن السبب الرئيسي الذي عجل بقرار الانفصال بين فريق حسنية لازاري وجدة، ومدربه فوزي خليل.

ووفق إفادة المصدر ذاته، فإن مجموعة من الممارسات والسلوكيات التي تعرض لها المدرب فوزي خليل، طيلة مقامه مدربا للفريق، لم ترقه وكانت سببا مباشرا في إنهاء العلاقة التعاقدية مبكرا بعد مرور، ثمانية دورات حقق فيها انتصاري تعادلين وأربع هزائم، مكنته من التمركز في المرتبة 12 في سلم الترتيب العام لبطولة القسم الوطني للهواة.

وحسب المصدر دائما أن التداخل في اختصاصات المدرب فوزي خليل، وفرض عليه إقحام لاعبين بعينهم ضمن التشكيلة الأساسية من طرف أحد المسؤولين عن الفريق، كان من بين الأسباب الرئيسية التي وضعت نقطة نهاية للعلاقة التعاقدية بين المدرب والنادي.

وتابع مصدرنا أن المدرب فوزي خليل، عاش ظروفا صعبة بسبب رفضه الدائم في التدخل في مهامه سيما أن بعض المسيرين حاولوا الضغط عليه وارغامه على إقحام لاعبين دون آخرين، في انتظار التأكيد النبأ من مسؤولي الفريق الوجدي من عدمه.

وكان نادي حسنية لازاري، أعلن في بلاغ له أمس، عن انفصاله عن مدربه فوزي خليل، بالتراضي.