كشفت مصادر خاصة لـ”برلمان سبور” الأسباب الحقيقية وراء المشهد المؤثر، الذي ظهر فيه اللاعب السنغالي عثمان ساخو، متأثرا بالدموع عقب نهاية المباراة الأخيرة للرجاء الرياضي.
وأكد المصدر أن ساخو، كان يعيش ضغطا نفسيا كبيرا خلال الأيام الماضية، بعد أن دخلت إدارة النادي في مفاوضات متقدمة معه من أجل فسخ عقده بالتراضي، في ظل غيابه المتواصل عن لائحة الفريق الأول خلال الأشهر الماضية.
وأضاف المصدر ذاته، أن اللاعب السنغالي طلب من المدرب فادلو، منحه فرصة أخيرة لإثبات ذاته، معبّرا عن رغبته القوية في الاستمرار مع الفريق الأخضر، حيث جاءت دموعه بعدما شعر أن المدرب بدأ يقتنع بقدراته، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه خلال المباراة الأخيرة.
وخاطب ساخو زملاءه بعد اللقاء قائلاً إنه “كان مظلوما” خلال فترة المدرب السابق لسعد الشابي، معبّرا عن أمله في أن تكون هذه المباراة نقطة انطلاقة جديدة له مع النادي.
تجدر الإشارة إلى أن ساخو، قد بدأ الموسم مع فريق الأمل كبديل، وشارك في “ديربي” الرديف بأداء متواضع جعله يخرج حتى من لائحة الاحتياط، غير أن عودته للمجموعة الأولى جاءت بمثابة فرصة أخيرة قبل “الميركاتو” الشتوي.







