فند عبد السلام تالم، مدير المركب الشرفي بوجدة، ما تم تداوله له حول زيادة من الطاقة الاستيعابية للملعب.

وقال عبد السلام، في دردشة مقتضبة، مع “برلمان سبور”، على هامش مباراة الأمس بين المنتخبين الوطني وإفريقيا الوسطى، والتي انتهت برباعية “للأسود”، أن ما تم تداوله على نطاق واسع غير صحيح، مؤكدا أن لا قرار بتغطية المركب الشرفي بوجدة.

وقطع مدير المركب الشرفي الشك باليقين، بعدما تم نشر الخبر في إحدى القنوات التلفزية الرسمية وهو ما خلق جدل حول صحة النبأ الذي كذبه المسؤول الرسمي على المركب الشرفي.

يشار إلى أن احتضان المركب الشرفي بوجدة المباراتين الرسميتين للمنتخب الوطني، كان له وقع إيجابي على ساكنة وجدة، إذ رغم غلاء التذاكر في مباراة الثانية التي كان مسؤول عليها الاتحاد جمهورية افريقيا الوسطى على اعتباره المنتخب المستضيف، فإن عملية ملء الملعب كانت قياسية، كما أن التنظيم كان نموذجي ولم تسجل أية ملاحظات.