حمل الفصيل بريكاد وجدة، المكتب المسير لفريق المولودية الوجدية والسلطات المحلية مسؤولية ما وقع بشأن موضوع التذاكر الخاصة بمباراة الغد ضد الرجاء، برسم الدورة الأخيرة من البطولة الاحترافية.
وجاء في بلاغ للفصيل ذاته نشره قبل قليل، :”بعودتنا لموضوع التذاكر، فلقد أعذر من أنذر، ضمان سيرورة عادية لأطوار المباراة لن تكون مسؤوليتنا، وعلى السلطات المحلية والمكتب المسير تحمل المسؤولية لما يحاك خلف الكواليس من سوق سوداء ، فطرح تذاكر أكثر أصبح ضرورة ملحة، فمعظم الجماهير الوفية لم تجد ولو تذكرة من أجل ولوج الملعب ، بحجة “نفادها” بعد دقائق قليلة من طرحها للبيع”.
وحول مباراة الغد الجمعة، قال الفصيل:” ومن أجل تحقيق الفوز على مستوى “المدرجات” أيضاً، وجب اتباع تعليمات نواة المجموعة، فالفريق بحاجة لجماهيره الوفية المتعطشة لرؤية عودته، ليست أهدافنا مجرد رغبات و تمنيات، إنها مباراة مصيرية يخوضها فريقنا الغالي، مباراة ستحدد مساره لسنين قادمة، فإما البقاء و محاولة الخروج من دوامة الإنتكاسات قادماً، و إما توديع القسم الوطني الأول واستحضار شريط “اندحار” عدة فرق وطنية، لم يعد لها صيت من “السقوط”.
وتابع الفصيل بلاغه :”مباراة الغد لن تلعب على أرضية الميدان فحسب، فاللاعب رقم “12”، هو الكفيل بحسمها، لطالما كان تفاني اللاعبين وقتاليتهم على القميص، قريناً بحماس و تشجيع الجماهير “اللا منقطع”.
ودعا الفصيل نواته، إلى التوجه باكراً نحو المنعرج الجنوبي، مرتدياً “اللون الأسود”، و انتظار انطلاقة المباراة في جو “عائلي” باتباع مبادئ المجموعة، و عدم الإنفلات وراء أي استفزازات من أي طرف كان” .
و








