أسرت بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية لكرة الطائرة، والاتحاد الافريقي، على كونها “طُعنت من الخلف من أبناء لم تشك يوما أنهم سينقلبون على الرموز ويتمردون وسط مسابقة قارية ودولية”.

وقالت حجيج، في تناولها الكلمة في ختام الندوة الصحافية التي أقامتها الجامعة الملكية المغربية، أمس الأربعاء، والتي حضرتها وهي في فترة حداد وبثأتر بالغ بعد وفاة زوجها، إنهم أبنائها وتعرفهم تمام المعرفة، وإنهم “مربين “، وتؤمن في قرارة نفسها أن عناصر المنتخب الوطني “قد غرر بهم وأن أيادي خفية ضد نجاحات الوطن لها مسؤولية وضلوع في ماوقع بالقاهرة”.

وتابعت أن الجهات المعنية تتابع عن كتب الأحداث من أجل الوصول إلى أوكار أعداء المملكة المغربية الشريفة.

واعتبرت رئيسة الجامعة، أن كل مساس برموز وبقميص الوطني هو استهداف لشخصها مباشرة كمغربية أولا وكرئيسة الاتحاد الافريقي للكرة الطائرة.

وكان انسحاب عناصر المنتخب الوطني للطائرة من إجراء مباراة الترتيب ببطولة إفريقيا التي أقيمت بمصر في فاتح شتنبر إلى 14 منه، أمام منتخب تشاد، خلق ردود فعل قوية سيما أن سمعة المغرب كانت في المحك، عجل بالجامعة إلى إنزال عقوبات ثقيلة وصلت إلى حد إيقاف لاعبين أثنين مدى الحياة، من بين 13 لاعبا في سابقة في تاريخ كرة الطائرة المغربية.