قرر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، استقدام معد بدني جديد، ضمن التغييرات التي أقدم عليها مباشرة بعد العودة من إخفاق كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بكوت ديفوار.

فبعد قرار إبعاد الغريب امزين، من طاقمه التقني، طالت أيضا المقصلة المعد البدني السابق، والذي تم تعويضه بمعد آخر قادم من فرنسا إسمه صلاح.

وأمام هذه التغييرات التي همت الطاقم التقني، فالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تعلن عنها للرأي العام، رغم أنها بدأت تشتغل نظير عبد العزيز بوحزامة، الذي تم التعاقد معه بديلا للغريب أمزين، هذا الأخير غادر المنتخب في صمت.

ولم يقدم وليد الركراكي، تعريفا للوجوه الجديدة التي استقدمها لطاقمه، مؤكدا في الندوة الصحافية التي عقدها أمس أنه كان لزاما عليه إجراء تغييرات على طاقمه وإضفاء دماء جديدة.