فجر قرار استدعاء لاعبي فريق الفتح الرباطي لكرة السلة، للدخول غدا الثلاثاء في التجمع الاعدادي للمنتخب الوطني، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية.

واستغرب المتتبعون للشأن الرياضي لكرة السلة، إقدام الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، باستدعاء أربعة لاعبين من فريق الفتح الرباطي، ضمن لائحة 16 لاعبا للدخول غدا تجمعا إعداديا بقيادة المرب لبيب الحمراني، علما أن الجامعة ارسلت مراسلة لفريق اتحاد طنجة تخبره بتأجيل مباراته التي كانت مبرمجة أمس السبت بالقاعة المغطاة بزياتن بطنجة، بسبب تعرض لاعبي الفتح لإصابات بفيروس كوفيد 19 (كورونا).

وتسائلت الصفحات المهتمة بشؤون الكرة البرتقالية حول ما الذي تغير بين أمس السبت واليوم، وهل اللاعبين الأربعة أنفسهم ليسوا مصابين، من أعراض “كورونا”، أو أن اللاعبين الأربعة لن يشاركوا غدا في المعسكر على أساس أن أسماؤهم كانت ضمن اللائحة قبل نبأ إصابتهم، كلها أسئلة ينتظر الرأي العام الرياضي إجابات شافية وتوضيحا من الجامعة عبر صفحتها الرسمية، والتي تعرضت لوابل من الانتقادات جراء نشرها لخبر التجمع الاعدادي للمنتخب بسبب وجود لاعبي الفتح وربطها بمراسلة الجامعة تؤكد إصابة لاعبي الفتح بفيروس “كورونا “.