بعد تجميد عضويته لثلاث سنوات….. الاتحاد الدولي يوافق بالاجماع على إعادة إنضمام الريكبي المغربي
تمت الموافقة يومه الثلاثاء، على إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي إلى الاتحاد الدولي للعبة ذاتها، بعد ثلاث سنوات من تجميد عضويته وإبعاد من الأنشطة والمشاركات القارية والعالمية.
ووافق المكتب الجهوي لمجلس الاتحاد الدولي للركبي، بالإجماع على إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي (FRMR) كعضو منتسب في اجتماعه الأخير يوم الأحد الماضي، والذي تم تأكيد قراره من طرف مجلس الاتحاد الدولي للركبي يوم الثلاثاء، بعدما قدم رئيس الاتحاد الافريقي للركبي عرضًا استثنائيًا خلال اجتماع المكتب الجهوي لمجلس الاتحاد الدولي.
وتأتي الموافقة بالإجماع على قرار إعادة انضمام المغرب كعضو منتسب، بعدما كانت عضويته مجمدة منذ ثلاث سنوت خلت، مما يعكس الدعم الواسع والتوافق داخل المجتمع العالمي للركبي، إذ اعتبرت الجامعة الملكيةالمغربية للريكبي، والتي يرأسها هشام أوباجا، هذا القرار الاستثنائيا يبرز الإيمان بإمكانيات الركبي المغربي وإسهاماته في تطوير الرياضة على مستوى القارة الإفريقية وخارجها.
من جهته، أعلن هيربرت منساه، رئيس الاتحاد الافريقي للركبي أن: “إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي بسرعة تشير إلى تفاني والتزام جميع الأطراف المغربية، معتبرا هذه اللحظة التاريخية بمثابة نموذج رائع على الوحدة والتقدم في عالم الركبي، خاتما قوله:” إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي تفتح آفاقًا جديدة لتطوير الرياضة في المغرب وفي جميع أنحاء أفريقيا”.