تتجه أنظار الجمهور المغربي ومعه عشاق الكرة المستديرة في القارة السمراء انطلاقا من الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي، صوب موقعة “30 يونيو” بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث يُقام نهائي كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي.
ويخوض أشبال الأطلس هذه المواجهة الحاسمة بعد مشوار مشرّف في كافة الأدوار النهائية، دون أية هزيمة، توجه ببلوغهم إلى النهائي دون خطأ وبالعلامة الكاملة وذلك على حساب منتخب مصر، إثر فوز مستحق بهدف نظيف سجله اللاعب يونس العبدلاوي في الدقيقة 78.
ولن تكن المهمة يسيرة لأشبال المدرب الوطني محمد وهبي، وهو يواجه اليوم منتخب جنوب أفريقيا، واحد من أقوى المنتخبات الإفريقة حاليا، إذ بلغ النهائي عقب انتصاره على نيجيريا بهدف وحيد وقّعه تايلون سميت في الدقيقة 66.
وتُعيد هذه المباراة النهائية، التي ستعرف غياب واحد ويتعلق الأمر بسعد الحداد، لجمعه الإنذارات، إلى الأذهان ذكريات نهائي عام 1997، حيث تفوق المغرب آنذاك على المنافس نفسه بهدف دون رد، إذ يجدّد التاريخ اليوم موعده بعد 20 سنة، يأمل فيه رفقاء العميد معاد الضحاك، كتابة صفحة جديدة بعد 28 سنة عن أول لقب ومواصلة المجد الكروي القاري المغربي، الذي تعيش على إيقاعه كرة القدم المغربية في مختلف فئاتها.








