لعب عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ورئيس نادي نهضة الزمامرة، في تفادي يوسفية برشيد الاعتذار عن خوض مباراته أمام شباب هوارة، برسم الجولة الخامسة من البطولة الوطنية للقسم الممتاز هواة بعدما تكفل شخصيا بمصاريف التنقل والإقامة بمدينة أكادير.
وكشف مصدر مقرب من الفريق، أن مبادرة بلقشور، جاءت في آخر لحظة، بعد تعثر مساعي المكتب المسير في توفير الموارد المالية اللازمة للسفر، وهو ما كان يهدد النادي بخصم النقاط وربما عقوبات إضافية.
وتزامن هذا التدخل، مع استفادة يوسفية برشيد من عدد من لاعبي فريق نهضة الزمامرة الرديف، الذين وضعهم بلقشور، رهن إشارة الفريق الحريزي لمساعدته على تشكيل تركيبة قادرة على خوض منافسات بطولة القسم الأول هواة، في انتظار تجاوز الأزمة التنظيمية والمالية التي يعيشها الفريق منذ سقوطه من القسم الاحترافي.
وأثارت هذه الخطوة نقاشا واسعا داخل مجلس جماعة برشيد، خلال دورة أكتوبر الأخيرة، حيث تساءل عدد من الأعضاء عن دوافع هذا “السخاء الرياضي” من طرف رئيس الزمامرة، معتبرين أن الأمر بات يثير الغموض حول هوية الفريق الحريزي، الذي وصفه أحد الأعضاء ساخرا بـ”يوسفية الزمامرة”، في إشارة إلى أن التشكيلة الحالية لا تضم سوى لاعبين اثنين من أبناء المدينة، بينما ينتمي نصف الفريق تقريبا إلى الزمامرة.








