بمبادرة من كمال لحلو.. الأمم المتحدة تقر يوم 6 أبريل لتخليد اليوم العالمي للرياضة
يحتفل المغرب يوم الأربعاء 6 أبريل وعلى غرار بلدان العالم باليوم العالمي للرياضة الذي يصادف السادس أبريل من كل سنة، باعتبارها مناسبة للتعرف على الدور الذي تلعبه الرياضة والنشاط البدني في المجتمعات وفي حياة الناس عبر العالم.
و تم اعتماد يوم سادس أبريل كيوم عالمي للرياضة، بناء على اقتراح من المملكة المغربية التي كانت صاحبة المبادرة، ما يؤكد على دورها الطلائعي داخل المشهد الرياضي الدولي.
ففي يوم 22 ماي 2011 خلال المنتدى الدولي الثاني المنعقد بقصر الأمم المتحدة بجنيف بحضور رئيس اللجنة الدولية الأولمبية البلجيكي جاك روغ، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، اقترح كمال لحلو، ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تخليد يوم عالمي للرياضة إلى إقامة يوم عالمي للرياضة بهدف التذكير بالقيم النبيلة للرياضة وتوظيفها في خدمة التنمية والسلام.
كما ذكر كمال لحلو بأن منظمة الأمم المتحدة سبق و أن اقرت سنة 2005 سنة عالمية للرياضة لكن هذه المبادرة محدودة ولا تعكس انخراط الأمم المتحدة في مسلسل التمية والسلاتم عبر العالم بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي حضر هذا المنتدى الذي تم فيه تقديم المقترح المغربي من طرف السيد كمال لحلو وتأكيده من طرف السيدة نوال المتوكل النائبة الأولى لرئيس اللجنة الأولمبية المغربية، حيث عبرالأمين العام عن ارتياحه لهذه المبادرة ودعا إلى مساندتها وتفعيلها
بعد سنة ،وتحديدا يوم 22 أبريل 2012، خلال المؤتمرالسنوي لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية، المنعقد بالعاصمة الروسية موسكو،جدد ممثل المغرب كمال لحلو هداالمقترح بالنظرإلى أهميتهو انعكاساته الأإيجابية على الرياضة العالمية ، 2013 وفي يوم 23 غشت أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، رسميا هذا المقترح المغربي وجعلت من يوم 6 أبريل من كل سنة مناسبة لتخليده وهو التاريخ الذي اقترحته اللجنة الاولمبية الدولية حيث أن سادس أبريل يصادف يوم افتتاح أول ألعاب أولمبية في التاريخ المعاصرسنة 1896.
ومنذ ذلك التاريخ، أضحى يوم 6 أبريل يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية والسلام يحتفل به العالم بأسره، حيث أعاد هذا القرار الاعتبار للرياضة كعامل مهم في التنمية وناشر لقيم السلام والتسامح.