يواصل أمين بنهاشم، مدرب الوداد الرياضي، الاعتماد على سياسة الدمج بين لاعبي الفريق الأول ونظرائهم في فريقي الأمل والرديف، في خطوة تهدف إلى منح العناصر الشابة فرصة الاحتكاك والتأقلم مع الأجواء التنافسية داخل المجموعة الأولى.
ووجه بنهاشم الدعوة لعدد من لاعبي الرديف والأمل للمشاركة في تداريب الفريق الأول، لتعويض غياب مجموعة من الركائز الأساسية، في مقدمتهم محمد مفيد وحمزة الهنوري اللذان التحقا بالمنتخب المحلي استعدادا لكأس العرب، إلى جانب الثنائي الأجنبي عزيز كي وتوميسنغ أوروبوني اللذين التحقا بمنتخبي بوركينافاسو وبوتسوانا تواليا.
كما تعرف تداريب الفريق غياب عدد من اللاعبين بداعي الإصابة، وهو ما دفع الطاقم التقني إلى الاستعانة بأسماء شابة لسد الخصاص وضمان استمرارية نسق العمل الجماعي.
وتندرج هذه الخطوة ضمن إستراتيجية بنهاشم الرامية إلى توسيع قاعدة الاختيار داخل الفريق الأحمر، وتمكين المواهب الصاعدة من خوض تجربة احترافية مبكرة، تتيح لها التعرف عن قرب على متطلبات اللعب في مستوى عالٍ.
وأكدت مصادر من داخل القلعة الحمراء، أن المدرب لا يتردد في منح الفرصة لأي لاعب يثبت جاهزيته، مشددة على أن سياسة تدوير اللاعبين الشباب باتت نهجا ثابتا في فلسفة بنهاشم منذ توليه قيادة الوداد.








