نشر محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، بلاغا موقعا باسمه واسم علي حمدي، الذي أعلن ترشيحه للرئاسة، وطارق البزيوي، المنخرط الرجاوي، يؤكدون من خلاله استعدادهم التام لضخ مبلغ مالي كبير لحل المشاكل الآنية التي يعاني منها الفريق الأخضر، وذلك في حال انتخب علي حمدي، رئيسا جديدا للفريق.
وعدد البلاغ مشاكل كثيرة تعترض الرجاء، علما أن بودريقة يعتبر المتسبب الأول فيها، والمسؤول عنها، كما أنه فترة رئاسته عجز عن إيجاد الحلول لأزماته المالية والتسييرية التي تركها، وقرر الرحيل، رافضا كل مطالب المنخرطين بالاستمرار في منصبه لموسم إضافي على الأقل في انتظار إيجاد رئيس مناسب للفريق.
وفيما يلي نص البلاغ:
لا يخفى على الجمهور الرجاوي الكبير المنحنى الخطير الذي آلت له الأزمة التسييرية للنادي بشقها التدبيري وآلمالي و التي بدأت تتفاقم بفعل الإفتقار للموارد والحلول الكفيلة بتقليصها ومحو آثارها من جهة وخصوصا بسبب السلبية وعدم الجدية في التعامل معها مما يهدد النادي بالسكتة القلبية في أي لحظة.
ولعل أبرز ما يؤشر إلا تسارع آتار الأزمة وضرورة التدخل العاجل لإنقاد النادي المعطيات الأخيرة والتي من بينها: استصدار احد الابناك لحكم يقضي بالحجز على ممتلكات النادي استمرار تأخر صرف منح و رواتب اللاعبين لآجال قد يفقد النادي خدمات عديد اللاعبين بشكل قانوني قرب آجال صرف منح توقيع اللاعبين في شهر دجنبرو الذي يهدد تبات عطائهم التقني في حال تم تجاهله مع كل هذه المعطيات يتدكر الشارع الرياضي الرجاوي جيدا نداء الرئيس سعيد حسبان و الذي ردده اكثر من مرة حول إلتزامه بتسليم مسؤولية تسيير النادي لمن هو قادر على حل الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها النادي إذا ما توفر هذا العنصر لكل ماسبق نحيط نحن مجموعة من المنخرطين الرئيس علما اننا مستعدين الآن لضخ مبلغ مهم و كبير حالا في حسابات الرجاء في حالة انتخاب السيد حمدي كرئيس جديد مع صرفها مباشرة وذلك حسب الاولويات و الالتزامات المالية المفروض أداؤها بحيت سيتم حصة الأسد لتسديد ديون اللاعبين اولا و ذلك للتخفيف من معاناتهم و تحفيزهم على الاستمرار في تحقيق النتائج الاجابية و المضي نحو تحقيق الألقاب هذا الموسم.
و تفاديا لأي إشكال قد يكون نتيجة عجز المكتب المسير الحالي للوفاء بإلتزاماته المالية تجاه اللاعبين قد يؤدي النادي وجماهيره تمنه. تصفية ديون البنك الجارية و الصادر حكم ضد النادي بخصوصها. وضع موارد مالية إضافية تحسبا لاي ديون اخرى عالقة بذمة النادي.
ورغم أن إلتزامنا أمام الجماهير كافي لضمان تنفيد كل مقتضيات هدا التعهد لكن لعدم ترك أي ذريعة لأي مشكك في جدية الخطوة فقد قررنا الكشف عن قيمة السيولة المالية و تقديم إلتزامات قانونية و اخلاقية امام المنخرطين و امام جماهير الرجاء تضمن صرف السيولة كما هو مفصل أعلاه بالاضافة الى ما سبق نلتزم أيضا بتنفيد مشروع متكامل و برنامج على المدى المتوسط و البعيد للحفاظ على استقرار النادي المادي والتقني و اللوجستيكي ولتمكينه تدريجيا من تقليص إعتماده على الأشخاص.
لكل ماسبق ندعو السيد الرئيس ان يصدق قوله و ان يضع مصلحة النادي فوق كل إعتبار و ان لا يتجاهل الرأي العام الرجاوي الذي يعبر عنه الجمهور في المدرجات كل مناسبة و يدعو الى جمع عام استثنائي عاجلا حتى نتمكن جميعا من تجاوز هذه العقبات كأسرة رجاوية موحدة.
وأخيرا نؤكد للمنخرطين و للجماهير العريضة ان هدفنا من هذه المبادرة هو المصلحة العليا للرجاء العالمي وصورته وهيبته وكبرياء جماهيره كما نسعى سويا الحفاظ على المكتسبات و المضي الى الأمام متحدين واضعين وراءنا كل الحساسيات او الصراعات المشخصنة التي طفت على السطح مؤخرا.








