خرج الإسباني رافائيل بينيتز، المدرب السابق لريال مدريد الإسباني مؤخرا عن صمته، وفتح النار تجاه إدارة الفريق الملكي، وتحديدا رئيسه فلورينتينو بيريز، ليثير جدلا ولكن هذه المرة من نوع خاص.

فبعد أن أكد بينيتز خلال تعليقه على مباراة فريقه السابق أمام روما الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي أن “الريال يغير مدربه كل عام، ويجب عليه البدء من جديد.. وأن هذا هو السبب وراء فوز الريال بلقب واحد في الليغا مقابل خمسة للبرسا خلال السنوات السبع الماضية.. وأن البرسا حقق ضعف ألقاب الريال أو أكثر منذ تولي بيريز رئاسة النادي الملكي”، خرجت صحيفة (إيكونوميستا) لتؤكد أن هذه النيران قد تطال المدرب الإسباني.

فقد أشارت الصحيفة إلى أن المدرب وقّع على وثيقة تلزمه لدى إقالته بالصمت كي يتقاضى قيمة التعويض عن قرار النادي بالاستغناء عن خدماته كاملا، وهو ما تقوم به دوما الأندية الكبرى في أوروبا.

وكان العمل بهذا البند ينتهي حال إقالته بعد 15 يناير، ولكن النادي أعلن فسخ تعاقده في الرابع من ذلك الشهر، ليكون ملزمًا بعدم الإدلاء بتصريحات بشأن تلك الحقبة من مسيرته التدريبية.

وتلقى المدرب تعويضا بقيمة أربعة ملايين يورو صافية لفسخ عقده، ما يتبقى له من تعاقده حتى 30 يونيو من العام الجاري.

وعلى صعيد آخر، كان سيتلقى مبلغا آخر من المال إذا التزم الصمت حتى مطلع يوليو، وفقا للمصدر، لكنه أدلى بتصريحات نارية الأربعاء الماضي.

بدورها نقلت صحيفة (آس) رأيًا مغاريا بلسان وكيل أعمال المدرب الإسباني.

فقد أكد مانويل غارسيا كيلون، وكيل أعمال بنيتيز، أن عميله تقاضى كامل تعويضاته المستحقة “وانتهى الأمر”.