لم يسدد كريستيانو رونالدو، لاعب نادي ريال مدريد، إحدى ضربات الجزاء على الرغم من خروج منتخب البرتغال أمام تشيلي من نصف نهائي كأس العالم للقارات 2017، بعدما أهدر لاعبوها 3 ركلات ترجيحية متتالية.
وانتهت مباراة نصف النهائي بالتعادل السلبي في 4 أشواط، ليحتكم المنتخبان لضربات الترجيح، التي أنصفت تشيلي قبل عام أيضًا أمام منتخب الأرجنتين ونجمه ليونيل ميسي.
وتصدى كلاوديو برافو لأول ثلاث ضربات ترجيح التي سددها ريكاردو كواريسما وجواو موتينيو وناني بينما سجلت تشيلي أول ثلاث ضربات لتفوز بالمواجهة بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا.
وستواجه تشيلي في النهائي، الذي يقام يوم الأحد المقبل في سان بطرسبرغ، الفائز من مواجهة ألمانيا و المكسيك في مباراة قبل النهائي الأخرى غدا الخميس.
وفي الوقت الذي أهدر فيه لاعبو البرتغال ضربات الترجيح واحدة تلو الأخرى، كان المتابعون ينتظرون تدخل رونالدو في كل مرة من أجل التسديد ومنح بعض الثقة لزملائه أمام حارس متمرس في صد ضربات الجزاء، لكن انتظارهم طال.
وقال بعضهم “كان يجب أن يسدد رونالدو ضربة الجزاء الأولى لأنه متمكن ولكي يعطي الثقة لزملائه أمام حارس كبير متمكن فى صد ضربات الجزاء”.
وقال متابعون إن رونالدو فضل الانتظار للضربة الأخيرة حتى يكون الاحتفال من نصيبه إن فازت البرتغال، وكانت تلك أنانية ومقامرة كبيرة.
ودافع آخرون عن رونالدو بقولهم :”مشكلتهم مع رونالدو لأنه ما نفذ ضربة الجزاء والقرار من سانتوس ـ مدرب البرتغال ـ نفسه”.
ونال رونالدو الطامح للكرة الذهبية الخامسة جائزة أفضل لاعب في المباراة 3 مرات خلال مواجهات الدور الأول من البطولة.
وأعلن المنتخب البرتغالي أن رونالدو لن يستكمل مشوار البرتغال في البطولة، وبالتالي لن يشارك في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع حيث سيغادر روسيا من أجل العناية بتوأمه الجديد.
واستقبل رونالدو توأمًا من أم مجهولة، في ظل أخبار مؤكدة عن حمل صديقته الحالية جورجينا رودريغز بطفلة.
من جهته، أكد فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي أنه المسؤول عن اختيار اللاعبين الذين سددوا ركلات الترجيح في مباراة الفريق أمام تشيلي أمس الأربعاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات.
وقال سانتوس: “إنها مسؤوليتي لأنني أنا من اختار اللاعبين”، مشيرا إلى أن اللاعبين الذين أهدروا ركلات الترجيح في مباراة أمس هم نفسهم من توجوا أبطالا لأوروبا في العام الماضي.







