يعيش فريق أولمبيك آسفي، حالة من الترقب والارتباك بعد تعثر صرف المنحة الاستثنائية المخصصة له من طرف مجلس جهة مراكش آسفي، والبالغة مليارا ومائة مليون سنتيم.
ورغم أن الجهة قامت بتحويل المبلغ فعلياً إلى حساب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أن الأخيرة بادرت إلى اقتطاع مبالغ مرتبطة بالنزاعات المالية قبل إحالة الباقي على حساب القرش المسفيوي.
وخلفت هذه الخطوة جدلا واسعا في الأوساط المحلية، حيث اعتبر أنصار الفريق أن الاقتطاعات المتأخرة ساهمت في تأزيم الوضع المالي للنادي، في وقت كان المكتب المديري يخطط لتصفية الديون وتأهيل اللاعبين استعداداً للموسم الكروي الجديد.
وبينما فضل المكتب المديري التزام الصمت وانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، يرى المتتبعون أن تأجيل صرف المبالغ بشكل كامل يربك التحضيرات، ويدفع الفريق للبحث عن بدائل مالية أخرى، سواء من النقل التلفزيوني أو منح كأس العرش أو الترتيب العام.







