جرى، مساء أمس السبت، بملعب طنجة الكبير، تجريب شامل لمكبرات الصوت والمنظومة الصوتية الحديثة التي تم تثبيتها مؤخراً في مختلف مرافق الملعب، وذلك في إطار التحضيرات التقنية الجارية استعداداً للمواعيد الرياضية الكبرى التي سيحتضنها المركب خلال الأشهر القادمة.
وأشرفت لجنة تقنية مختصة، تضم مهندسين وفنيين والجهات المتعاونة، على سلسلة من الاختبارات التقنية التي شملت جميع نقاط البث الصوتي داخل الملعب، من المنصة الرسمية إلى المدرجات الجانبية والمناطق المخصصة للجماهير.
وكانت عملية التجريب يسمع صداها من خارج الملعب بمحيطه، ما يؤكد قرب افتتاحه علما أن الملعب الوحيد في المملكة الذي عرف تأخيرا قياسي مقارنة مع باقي ملاعب المملكة التي شيدت من جديد، علما أن ملعب طنجة لم يتم تشييده بل فقط إضافة مقاعد وتوسيع سعته ومرافقه، ما طرح علامات استفهام حول أسباب التأخير الوحيد الذي شهدته ملاعب المملكة.
وتهدف هذه العملية إلى ضمان جودة الصوت ووضوحه خلال المباريات والفعاليات، بما يتيح تواصلاً فعالاً بين المنظمين والجماهير، ويعزز من أجواء الفرجة داخل المدرجات.
وأكدت مصادر أن هذه التجارب تدخل في إطار خطة شاملة لتحديث التجهيزات التقنية بالملعب، خاصة على مستوى الصوت والإضاءة ونظام المراقبة، تحضيراً لاحتضان مباريات محلية ودولية، أولها مباريات كأس إفريقيا.
ويُعد ملعب طنجة الكبير من أبرز الملاعب الوطنية، وقد احتضن خلال السنوات الأخيرة عدداً من التظاهرات القارية والدولية، من بينها كأس السوبر الإفريقي ونهائي كأس العرش، إلى جانب مباريات المنتخب الوطني.








