أثار ترحيل “ديربي” سوس بين حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة لكرة القدم، إلى مدينة المحمدية، على أرضية ملعب البشير، غضبًا كبيرًا وسط منخرطي نادي حسنية أكادير لكرة القدم.
واعتبر المنخرطون أن هذا القرار، سيظل وصمة عار على جبين المسؤولين بالمكتب المسير والشركة الرياضية، بسبب عدم الاحتجاج والدفاع عن مصالح الفريق.
وأشار بعض المنخرطين، خلال حديث لهم عبر المجموعة الخاصة بهم، إلى أن عدم وجود ملعب قريب لجهة سوس، لإحتضان مباريات الفريق السوسي هو السبب الرئيسي لهذا القرار، مضيفين أن كثرة التنقلات من أكادير إلى المحمدية، أو مدن أخرى هو أمر متعب بالنسبة للاعبين.
وأشاد المنخرطون خلال حديثهم، بجماهير ومسؤولي الرجاء والوداد الذين دافعوا عن مصالحهم قبل إغلاق مركب محمد الخامس، مطالبين المسؤولين بالدفاع عن الفريق خلال المحطات المقبلة.








