توصل محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بتسجيل جديد، من أحد المؤطرين السابقين لفريق الرجاء الرياضي، والذي حمل أيضا ألوان الفريق في خلال فترة التسعينات، علما أنه تمت إقالته من مهامه، بعد إدانته رفقة مؤطر ثاني، بالتوصل بمبالغ مالية، من والدة أحد لاعبي فئة الشباب بالرجاء مقابل إشراكه رسميا.
وكانت والدة اللاعب المذكور سلمت في وقت سابق مسؤولي الرجاء شريطا مسجلا يتضمن حديثها مع أحد مؤطري الرجاء الذي طالبها بمبلغ 500 درهم لتسليمه للمؤطر واللاعب السابق للرجاء الذي يشرف على تدريب ابنها لاشراكه رسميا في المباريات التي يخوضها فريق شباب “ب”، ما نتج عنه طرد المؤطرين المذكورين.
وحسب مصدر مطلع، فإن الشريط المسجل الثاني الذي توصل به بودريقة، تضمن حديثا بين المؤطرين المقالين من مهامهما يعاتب فيه اللاعب السابق للرجاء، المؤطر الذي قام بدور الوساطة، ويستفسره عن دواعي توسطه رغم أنه لم يطلب منه ذلك، مبرزا أن المؤطر الوسيط أوضح له خلال الشريط المسجل في اتصال هاتفي دار بينهما، أن الأمر يجري به العمل رفقة مجموعة من المؤطرين بالرجاء.
وحسب المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن بودريقة وفور استماعه للشريط الجديد عقد اجتماعا مع المؤطر الوسيط الذي تم استبعاده في وقت سابق، والذي أقر بما دار بينه وبين لاعب الرجاء السابق، وسلمه لائحة بأسماء المؤطرين الذين يتقاضون مبالغ مالية من أولياء أمور اللاعبين.








