تشلسي يقيل مورينيو
علن نادي تشلسي الإنجليزي رسميا إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بعد الموسم المخيب الذي قضاه مع الفريق، مؤكدا ما ذكرته سابقا وسائل إعلام بريطانية.
وجاء في بيان تشلسي أن “النادي ومورينيو قررا اليوم الافتراق بالتراضي”، مضيفا “كل من في تشلسي يشكره على مساهمته الهائلة منذ عودته إلى النادي مدربا في صيف 2013”.
وأضاف “أن الألقاب الثلاثة التي حصل عليها في الدوري، إضافة إلى لقب بالكأس وآخر في درع المجتمع وثلاثة في كأس الرابطة خلال المرحلتين اللتين أشرف فيهما على الفريق، تجعله المدرب الأكثر نجاحا في تاريخ النادي الذي يمتد لـ110 أعوام”.
وكان مجلس الإدارة عقد اجتماعا مطولا أمس لبحث مصير المدرب البرتغالي بعد أن مني تشلسي بخسارته التاسعة هذا الموسم في 16 مباراة، آخرها أمام ليستر سيتي المتصدر وقبلها على أرضه أمام بورنموث الصاعد هذا الموسم للدرجة الممتازة .
ويحتل الفريق اللندني المركز الـ16 حاليا متقدما بفارق نقطة واحدة عن أول فريق مهدد بالسقوط إلى الدرجة الأولى، مما تسبب في التخلي عن المدرب البرتغالي الذي نجح هذا الموسم في امتحان دوري أبطال أوروبا حيث بلغ تشلسي الدور الثاني.
خليفة مورينيو
وراجت أنباء عن هوية المدرب الذي سيخلف مورينيو، وطرح اسم مدرب توتنهام وإشبيلية الإسباني السابق خواندي راموس والهولندي غوس هيدينك لتولي الإشراف على الفريق مؤقتا، علما بأن الأخير استلم هذه المهمة عام 2009.
أما بالنسبة للخلف الدائم لمورينيو فطرح اسم الإسباني جوسيب غوارديولا الذي يشرف حاليا على بايرن ميونيخ الألماني، ومدرب تشلسي السابق الإيطالي كارلو أنشيلوتي ومواطنه أنتونيو كونتي الذي يشرف على المنتخب الإيطالي، والمدرب الأرجنتيني لأتلتيكو مدريد الإسباني دييغو سيميوني.
ومن المؤكد أن مهمة خلف مورينيو ستكون صعبة في الدوري الممتاز كون هدف الحصول على مركز مؤهل لدوري الأبطال سيكون صعبا للغاية في ظل الترتيب الحالي للفريق الذي تنازل أيضا عن لقب كأس الرابطة.
ولم يبق أمام “البلوز” غير المنافسة على لقب الكأس ودوري أبطال أوروبا، لكن المهمة في المسابقة القارية الأم لن تكون سهلة بتاتا إذ جمعته قرعة الدور الثاني بباريس سان جرمان الفرنسي.