تعقدت مفاوضات عودة اللاعب يحيى جبران، إلى صفوف الوداد الرياضي، بعد أن وصلت المباحثات مع رئيس النادي هشام أيت منا، إلى طريق مسدود، بسبب خلافات مالية.
وقال مصدر مطلع إن جلسة جمعت، ليلة أمس، أحد مسؤولي الوداد باللاعب جبران، لم تسفر عن أي تقدم، ما يجعل الملف مفتوحا على جميع الاحتمالات، في انتظار ما إذا كانت وساطة قدماء المسيرين ستنجح في كسر الجمود، بعد دخولهم على الخط ليلة أمس، مشيرا إلى أن أحد الوسطاء ساهم في تعميق الخلاف بين الطرفين، علما أن اللاعب توصل بنسبة 50 في المائة من مستحقاته، ووافق على توقيع عقد انضمامه للوداد لكنه تراجع في آخر لحظة، وطالب بمستحقاته المالية كاملة.
من جهة أخرى، قال مصدر أخر إن تأخر حسم ملف جبران، أربك استراتيجية المدرب أمين بن هاشم، الذي يراهن عليه بشكل كبير لقيادة الفريق الموسم المقبل، كما يراهن على إعادة يحيى عطية الله والعملود لإعادة التوازن لوسط الميدان والدفاع.








