انتقلت استفزازات “كابرانات” الجزائر إلى كرة القدم النسوية، بعدما غيبت الراية المغربية خلال مباراة الجيش الملكي ونظيره أقبو الجزائري والتي احتضنها ملعب سالم مبروكي (رويبة)، بالجزائر، برسم الدوري المصغر المؤهل لنهائيات عصبة الأبطال الإفريقية والتي تشرف عليه الكنفيدرالية الإفريقية.

والتقطت صورا داخل الملعب “رويبة”، توثق لوجود الراية الخاصة بالكاف، وكذلك الجزائرية فيما تم لم يتم وضع الراية المغربية تباعا للبرتوكول التنظيمي الذي يفرض تثبيت راية الفريقين المتنافسين.

وسبق للمسؤولين الجزائريين أن قاموا بالشيء نفسه في مناسبات سابقة يكون فيها المغرب طرفا أخيرها في مباراة الوداد، وهو ما شكل العلم المغربي عقدة مزمنة لدى “كابرانات” الجزائر الذين اخلطوا السياسة مع الرياضة وهو ما يتنافى مع القوانين المعمولة بها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا).

وتواصلي استفزازات والحساسية التي يشكو منها “كابرانات”، الجزائر حول كل ما هو مغربي، فآخر صيحة ابتكروها كانت أمس لما تم توزيع رايات جزائريات صغيرة يدوية للاعبات فريق اقبو الجزائري ولجوا بها أرضية الملعب إلى جانب لاعبات الجيش والحكام، حاملة كل لاعبة جزائرية راية في يدها في مشهد مثير للسخرية.

وردت “الزعيمات”، على استفزازات الجزائريات على أرضية الملعب بعدما امطرهن برباعية أمام جمهورهن، مؤكدين لهن أنهن جاؤوا للجزائر للعب كرة القدم وليس غير ذلك.

ويرى المهتمون أن على مسؤولي “الكاف” أن يتحركوا ويقوموا بواجبهم ورفع تقارير حول غياب بروتوكول تنظيمي سيما أن الكنفيدرالية الإفريقية هي المشرفة على المنافسة بتنسيق مع الاتحادية الجزائرية.