قبل بداية الحدث كثر القيل و القال عن قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم بالموافقة على استعمال تقنية الفيديو لأول مرة في تاريخ الكأس العالمية .

كل يحكي على هواه هدا يقول يجب وضع حد للمجازر التحكيمية بفضل هذه التقنية الحديثة والدخيلة في نفس الوقت على كرة القدم و يبرر كلامه بمواكبة التطورات التكنولوجية و التي تطرأ على عالمنا هدا و الحكم بالعدل و إعطاء كل ذي حقه.

و الطرف الاخير  يقر بان هدا القرار سيؤثر على حلاوة و متعة كرة القدم ، و في الأخير أصحاب القرارات هم من يقرون بهذا و يمتنعون عن داك في إطار مصالح شخصية سياسية تجري خلف الكواليس.

صراحة كنا متفائلين من إدراج هده التقنية و مساعدة الحكام على اتخاذ القرار الصحيح و إنصاف الكل و تقبل كل ما هو صحيح بعيدا عن التلاعب و الظلم التحكيمي الذي تعاني منه منتخبات دون الأخرى.

إلا انه لا شيء من دلك حدث و ما شاهدناه مند بداية العرس العالمي يحز في النفس و لم تكن تلك سوى وسيلة للتلاعب بمجريات المباريات بشكل علني بحجة القانون و إسكات الأفواه .

أما نحن فدلك بالنسبة لنا عزاء و ليس بعرس ، عزاءنا و عزاكم واحد يا عرب و يا كل من داق طعم مرارة هدا الفيروس الدخيل على كرة قدم نعشقها لكن للأسف أصبحت تلعب بالأقلام و ليست بالأقدام
حظ أوفر للمنتخب المغربي و لكل المنتخبات العربية

بقلم : بدر جوهر