أثار تواجد هشام أيت منا، رئيس جماعة المحمدية، بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب بعثة نادي الوداد الرياضي، جدلًا واسعًا داخل مدينة الزهور، خصوصًا في ظل غيابه عن تدبير الشأن المحلي وتراكم الملفات الإدارية التي تنتظر التوقيع منذ أشهر، على مستوى جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
وقال مصدر مطلع، إن غياب الرئيس تسبب في حالة ارتباك داخل مصالح الجماعة، التي تعيش على وقع بطئٍ إداري غير مسبوق.
وأضاف المصدر نفسه، أن العديد من الوثائق والملفات الإدارية، من بينها تراخيص وإجراءات حيوية تهم المواطنين، لا تزال عالقة منذ مدة، بسبب غياب توقيع الرئيس، مما أدى إلى تعطيل مصالح الساكنة واحتقان متزايد في صفوف المرتفقين.








