3 أعضاء يعتزمون تقديم استقالاتهم من شركة اتحاد طنجة واتهامات موجهة للرئيس
يعتزم ثلاث أعضاء من المجلس الإداري، تقديم استقالاتهم من عضويتهم بالشركة الرياضية التي يرأسها نصر الله كرطيط، والذي يقود الجمعية الرياضية للنادي نفسه.
وكشف عبد الحكيم شريف، في تواصل مع “برلمان سبور”، أنه ينتظر عقد الجمع العام للشركة قصد وضع الاستقالة الثلاثية المكونة منه والعضوين محمد أحكان، والحنين الغرافي، قصد المصادقة عليها.
ووجه عبد الحكيم شريف، سهام الاتهامات للرئيس الحالي كرطيط، عبر تدوينة كتبها على حائطه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كتب :”أنكم تنفردون…باتخاذ القرارات ودون استشارة باقي الاعضاء أو حتى اعلامهم “.
وواصل العضو ذاته، توجيه سيلا من الانتقادات للرئيس الحالي للشركة والجمعية معا حول طريقة تدبيره لعقود اللاعبين، إذ كتب:”إن عدم المناداة على اللاعبين المرتبطين بعقود سارية مع الفريق تنقصه الحكمة والحكامة الجيدة، أولا لأن الفريق بحاجة لخدماتهم في ظل رحيل أعمدة الفريق وفي ظل المنع من الانتداب، وثانيا لأن فسخ عقودهم بهذه الطريقة سيثقل حتما مالية الفريق بديون نزاعية إضافية يبقى النادي في غنى عنها، وأن عقود الفريق يجري تجديدها دون مراجعة ما فيها من بنود مجحفة بالنادي ومضرة بماليته، وهذا يعني استمرار إثقال كاهل الفريق بديون ومنازعات إضافية لا تنتهي”.
وأوضح عبد الحكيم،” أن هذا النص هو جزء من رسالة مطولة وجهناها يوم 29 غشت إلى السيد الرئيس، همسنا فيها وبصوت خافت وصادق ببعض الملاحظات ونبهنا لبعض المحظورات وحذرنا فيها من التفرد باتخاذ القرارات”.
وتابع :”فضلا عن الرسالة الموصوفة أعلاه نبهنا السيد الرئيس شفهيا إلى عدم تكرار أخطاء الماضي عندما وقع على العديد من العقود المجحفة بحقوق الفريق وماليته دون إعلامنا أو أخذ رأينا، لكن مع الأسف الشديد لم يسمع أحد صوتتا ولم يأخذ أحد برأينا . لقد قلنا يوم انتخاب السيد الرئيس( إن مشاكل اتحاد طنجة سببها الأول انعدام الحكامة في إبرام عقود اللاعبين و تغييب الحكمة والنجاعة عند إنهائها ) وتمنينا أن يكون هدا الكلام قاعدة يستهدى بها عند التعاقد ، لكن لا حياة لمن تنادي “.
وواصل تدوينته الطويلة :”إن مناسبة هذا الكلام هو ما كشف عنه واقع حال فريق اتحاد طنجة وكشف عنه المدرب في تصريحه الواضح من أنه يحلم أن يقوم بخمس تغييرات خلال المباراة مشيرا بذلك لعدم وجود لاعبين بدلاء بدكة الاحتياط ،وهنا نعيد طرح نفس الأسئلة التي وجّهناها سرا لعل أحد يقنعنا بعدم سلامة موقفنا”.
وختم تدوينته:” الاستقالة من العضوية الصورية بالشركة الرياضية، سنبقى أوفياء للفريق ومدافعين عن مصالحه سواء داخل الشركة أو الجمعية، ولن نتوانى في الإشادة بما هو صحيح وسليم وانتقاد ما هو معوج وسقيم”.