أقام المنتخب الاسرائيلي للكراطي للشباب(لأقل من 16 سنة)، تربصا إعداديا مغلقا بالمركز الوطني التابع للجامعة الملكية المغربية للرياضة ذاتها، والتي يرأسها محمد مقتبل.

وخاضت بعثة المنتخب الاسرائيلي منذ الثلاثاء الماضي تربصا إعداديا في الفئات العمرية لأقل من 16 سنة رفقة المنتخب الوطني الذي هو الآخر يوجد في تجمع مغلق تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، إذ كان يستعد للمشاركة في البطولة العربية التي تقام في الأسبوع الأول من شتنبر الجاري بتونس، قبل أن يتم انسحاب المغرب.

واحتضنت الجامعة الملكية المغربية للكراطي التربص الإعدادي لبعثة المنتخب الاسرائيلي الذي كان متكونا من 15 رياضي، طيلة 8 أيام، تتخلله نزالات بين المنتخب الوطني والاسرائيلي، أملا في كسب الاحتكاك والتجربة خاصة وأن المنتخب الاسرائيلي، يعتبر مسؤولوه الاحتكاك مع المنتخب الوطني، فرصة للرفع من مستوى أبطاله.

وقام وفد البعثة الإسرائيلية بقيادة رئيسها موشى، والمسؤول خليل، بزيارة للمرافق والمنشأت الرياضية التي تتوفر عليها الجامعة الملكية للكراطي من خلال المركز الوطني.

من جهته، قام نائب القائم بالأعمال الاسرائلي، بزيارة للمركز قصد تفقد الفريق الاسرائلي والاضطلاع عن الظروف التى يتواجد بها الفريق الاسرائلي، والذي بدوره انبهر من الجو العام الذي عاشه فريقه طيلة مدة التربص، بشهادة المسؤولين الاسرائيليين.

وعبر الوفد الاسرائيلي عن انبهاره الكبير للبنيات التحتية والمرافق ذات أحدث الآليات التي تتوفر عليها الجامعة الملكية المغربية للكراطي، مشيدين بالعمل الكبير الذي يقوم به رئيس الجامعة محمد مقتبل.

ونوه مسؤولو البعثة في أحاديثهم مع مسؤولي الجامعة وعلى رأسهم محمد مقتبل، الذي رافق المسؤولين الإسرائيليين بالمستوى الاحترافي الذي يوجد عليه المركز الوطني، عقب قيامهم بجولة حول المنشأت الرياضية وكذلك الحمامات العصرية وقاعة لاسترجاع الطراوة البدنية والمسبح، وفضاءات خضراء، مطاعم وقاعات تقوية اللياقة البدنية من المستوى العالي.