فور استدعاء وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، صباح يومه الأحد، للحارس مهدي مفتاح، الذي يلعب احتياطيا بفريق نهضة بركان، تناسلت ردود فعل الشارع الرياضي عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وآثار استنجاد الركراكي، بالحارس الثاني للنهضة البركانية، مهدي مفتاح، لتعويض المركز الثالث لحراسة مرمى “الأسود” بعد إصابة ياسين بونو، جدلا حول المعيار الذي اتخذه الناخب الوطني في استدعاء الحارس الثالث.

وترى معظم التعاليق التي تناقلتها الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن عدم خوض الحارس مفتاح، لأية مباراة منذ الموسم الماضي، ما جعله يفتقد للتنافسية، لا يخول له التواجد مع المنتخب الوطني لاعتبارات معيار الجاهزية التي تعتبر المقياس الوحيد في أي اختيار منطقي.

من جهة اخرى، يرى البعض الأخر أن تواجد الحارس مفتاح، ببركان قريبا من معسكر المنتخب الوطني، وكذلك لاستدعائه رفقة المنتخب في فترات متقطعة في السنوات الأخيرة، كان له نسبة معينة في اختيار الاستنجاد بحرس نهضة بركان رغم غياب التنافسية.