فجر عدد التذاكر المخصصة لجمهور المولودية الوجدية في قمة “ديربي” عاصمة الشرق ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي، المُبرمج بالملعب البلدي، غدا السبت على الساعة الرابعة عصرا، فورة غضب واسعة.
ولم تهضم جماهير المولودية الوجدية تخصيص 200 تذكرة لها، من أصل 2000 تذكرة التي قررت السلطات المحلية بتنسيق مع إدارة الاتحاد الإسلامي الوجدي، طرحها للبيع يومه الجمعة، على اعتبار أن القدرة الاستعابية للملعب لا تستوعب عددا أكثر سيما وأن حساسية المباراة تفرض التحكم في عدد الجمهور تفاديا للإنفلاتات محتملة بين فصائل الفريقين المحليين.
ورمت إدارة “ليزمو” التي خصصت نسبة 10 في المائة من إجمالي التذاكر (2000)، بيع التذاكر في مرمى مسؤولي المولودية الوجدية والتي عددها 200 تذكرة قصد بيعها لجمهورها، وهو ما أغضب أنصار المولودية الذين سيحرم عدد كبير منهم من متابعة “الديربي” على اعتبار أن 200 تذكرة عدد قليل جدا سيفرض على الكثيرين تتبع “الديربي” عبر المذياع أو “لايفات” على منصات مواقع التواصل الإجتماعي إن وُجدت.
وكان فصيل “بريكاد” وجدة، رفض رفضا قاطعا تحديد عدد ضئيل من التذاكر لجمهور المولودية في الوقت الذي طالب فيه الأنصار ببرمحة “الديربي” بالمركب الشرفي الذي بإمكانه احتواء جمهور الفريقين دون ادنى إشكال على المستويين التنظيمي والأمني، حتى يستفيد الفريق المستقبل من عائدات مالية بحضور جمهور كبير، ومن جهة أخرى، تمكين جميع جماهير المدينة من ولوج الملعب ومتابعة المباراة بين “الشقيقين”من المدرجات.





									 
					
