جماهير المغرب التطواني تنقد تنتقد القرارات التحكيمية في مباراة الرجاء وتصفها ب:”جريمة تحكيمية مكتملة الأركان”
انتقدت فصائل “فوندو نورطي” المشجعة لنادي المغرب التطواني الأداء التحكيمي خلال المباراة التي واجه فيها ‘أبناء عبد اللطيف جريندو “الماط” نادي الرجاء الرياضي، السبت الماضي، لحساب الجولة 21 من البطولة الوطنية الاحترافية، وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
أكدت فصائل لـ”سييمبري بالوما” و”لوس متادورس”، في بلاغ مشترك:”إن المغرب التطواني استحق أكثر من نقطة التعادل، خاصةً وأن “جل متتبعي الشأن الرياضي الوطني أجمعوا على أن المباراة شهدت جريمة تحكيمية مكتملة الأركان”، رافضين في الآن ذاته “التباكي ولعب دور الضحية واستحضار نظرية المؤامرة”.
إليكم البلاغ كاملا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عاش المعقل “لاهيبيكا” عشية أمس السبت، على نار حناجر أحفاد المجاهدين الذين أثثوا جنبات الكورفا، فبصموا على الروح الشغوفة التي ظهرت في ثالث ظهور على التوالي، روح ليس لنا إلا أن نثمنها ونشد على أيدي كل من ساهم في نشرها وتجسيدها، روح غابت عنا لسنين فعادت بأبهى حلة وعدنا معها أقوى وأشرس من أي وقت مضى.
عرفت المباراة تحسنا ملحوظا على مستوى أداء الفريق، أُشفيَ معه غليلُ الجمهور العاشق، رأينا كتيبة تضغط وتخنق الخصم في فترات عديدة من اللقاء، كتيبة “تنتحر” بحثا عن التعادل في آخر دقائق المباراة، وهو ما كنا سنتجاوزه لولا رعونة بعض العناصر وتسرع البعض الآخر.
وعطفا على الأداء المقدم، فقد كنا نستحق أكثر من التعادل بكثير، خاصة وأن جل متابعي الشأن الرياضي الوطني أجمعوا على جريمة تحكيمية مكتملة الأركان، شارك فيها كل حكام المقابلة بمختلف تخصصاتهم، فتفننوا وأبدعوا في أشكال الظلم، فحرمونا من هدف صحيح، طرد في صفوف الخصم، ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس، طرد في حق لاعبنا جراء الاحتجاج!
إن ما عاشته المباراة على المستوى التحكيمي لَيندى له الجبين، ولا نعتبره إلا حلقة من حلقات الضعف والهوان التي تعاني جراءها الفرق في كل دورة، فصار مُمِلّاً مرورُ مقابلة ضمن بطولتنا المحلية دون ترك وابل من الانتقادات المرتبطة بالتحكيم وراءها!
ورغم احتجاجنا من موقعنا هذا على المستوى التحكيمي الرديء الذي ظهر البارحة، والذي أضر بمصالح نادينا بشكل لا يصدق، فنحن نرفض من جهة أخرى التباكي ولعب دور الضحية واستحضار نظرية المؤامرة، بل نعتبر مسرحية البارحة تعبيرا صارخا على ضعف الحكام وتبصرهم وفراستهم، فلسنا أول ولا آخر من يُظلَم، لتبقى القاعدة الثابتة في معادلة التحكيم واحدة، ألا وهي “حكام دون المستوى”.
تنظيميا، سطرت الإدارة المؤقتة فضيحة أخرى لا تقل فظاعة عن نظيرتها المتعلقة بالتحكيم، فقد تم توزيع التذاكر خَبْطَ عَشْواءَ، فأرسلت حصة “خضراء” إلى مدينة الدار البيضاء بما يكفله القانون، قبل أن ترسل “دفعتين أخريين” هددتا حق تواجد التطوانيين داخل الملعب لمتابعة النادي الأم في مباراة كنا الطرف المستضيف فيها! ناهيك عن الخروقات الأخرى التي شابت بيع التذاكر دون المطالبة بإدلاء البطاقة الوطنية، بالإضافة إلى بيع “رُزَمٍ” من الأوراق لكل شخص أراد ذلك، ما زلنا لحدود الساعة نجهل كيف حصل هذا النوع عليها.
لقد انضبطنا في الدورة السابقة لقرار الفريق الخصم الذي فرض علينا تذاكر محدودة وأرسلها إلى تطوان برسم المقابلة التي كان مُزمَعاً عقدها بالرباط، فاحترمنا القرار رغم انتقاده، وانتقلنا بأعداد محدودة، فبقي جزء منا خارج الملعب، فلم نشتك في وقت لم تحرك فيه اللجنة المؤقتة ساكنا للدفاع عن حق تواجدنا هناك! ولكن أن نحرم من حق الدخول لمعقلنا! فهذا الذي لا ولن نقبل به، وللأمانة، فنحن نعتبر كل الشعارات التي تروجونها حول السوق السوداء وخرق القانون، لا تتعدى كونها شماعة تحاولون عبرها التملص من مسؤوليتكم الكاملة أمام هذه السقطة، وللحديث بقية في هذا الشأن..