خرجت جماهير نادي المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، المعروفة بولائها الكبير وارتباطها العميق بالفريق، في وقفة احتجاجية جسدت من خلالها خطوة نضالية جديدة، تعبيراً عن سخطها تجاه الأوضاع الإدارية المتدهورة داخل النادي.
وأوضحت مجموعة مناصري الفريق، أن هذه الوقفة لم تكن خياراً محبذاً، بل جاءت كضرورة ملحة فرضتها المماطلة المستمرة في عقد الجمع العام، وعدم وفاء رئيس الجمعية بوعده بتقديم الاستقالة.
وفي بيان صادر عن المجموعة مساء يوم أمس السبت، تم التأكيد على أن “بعض من لازالوا متشبثين بعقلية العهد البائد، يواصلون نسج المؤامرات وإفشال كل محاولة لإصلاح النادي، في وقت تتطلع فيه الجماهير إلى تسيير احترافي يعيد الفريق إلى أمجاده”.
وقد رفعت الجماهير عدداً من المطالب، جاء أبرزها:
عقد جمع عام عاجل بشفافية ونزاهة، وتقديم استقالة الرئيس الحالي وكافة الأعضاء “الكراكيز” الذين لا يقدمون أي إضافة تذكر.
فتح باب الانخراط أمام كافة فئات الجمهور المصاوي دون تعقيدات، مع المطالبة بتخفيض سعره، سعياً لتشكيل برلمان قوي ونزيه يمثل فعلاً تطلعات الشارع الرياضي.
تحييد الفريق عن التجاذبات السياسية، والتأكيد على أن النادي لم يكن يوماً وسيلة لأي حزب أو تيار لتحقيق مصالح ضيقة.
وأكدت المجموعة أن هذه الوقفة ما هي إلا بداية لمسار نضالي سيتواصل، محذرة من أن “غياب حلول واقعية وسريعة سيدفعها نحو تصعيد أشكال الاحتجاج مستقبلاً”.
واختتم البيان بشعار: “عاشت الماص، ولا عاش من خان الماص.”








